"إيلاف"&من دمشق: أفاد المحلل السياسي الدكتور عماد فوزي شعيبي في تصريحات خاصة بـ"ايلاف" ان مايتم ترديده بشأن استصدار قرار في الكونغرس حول "قانون تحرير سورية "هي محاولة استنساخ كاريكاتورية "لقانون تحريرالعراق" مؤكدا ان التاريخ لا يتكرر& وانه لايعيد نفسه بهذه الطريقة ، بل ياتي المرة الأولى كدراما وتراجيديا ولكن في المرة الثانية يكون& مهزلة وان فكّر البعض في تكرار النموذج العراقي فيبدو انه لم يتعلم الدرس جيدا وهو كالبرميل بلا قعر، لا يراكم تجربة وهذا غير وارد اطلاقا بدليل ان الولايات المتحدة تفكر بالانسحاب من العراق وتريد ترتيب استراتيجية خروج سريعة فكيف من الممكن تكرار نفس الالية ؟
واضاف شعيبي إن من يسمون& انفسهم معارضة في الخارج& ويتصلون بالاميركيين فقدوا انتماءهم لأن المعارضة السورية التي نعرفها هي معارضة وطنية ولديها عصاب حقيقي من التعامل مع كل من هو أمريكي وغربي وهو عصاب& محمود لاتستطيع البراغماتية ان تغيره لدى أي مواطن سوري معارض او مع السلطة والموقف السائد هو رفض استعادة كل ماهو استعماري والحرص والخوف على البلد ..
ونفى& شعيبي ما تناقلته بعض الوكالات الاخبارية حول تصريحاته لتلفزيون الجزيرة حول ان العماد اول مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري السابق سيشرف على الوزارة وأكد انه لم يقدم أي تصريحات بخصوص احالة طلاس إلى التعاقد، لا إلى الجزيرة ولا إلى غيرها، مع تقديره لدوره في مرحلة مهمة من تاريخ سورية،& وقد أتضح ذلك من الوسام الذي قلده اياه الرئيس السوري بشار الاسد،& مذكرا بأن سورية لاتفرط بخبرات الاجيال،& إضافة الى أنها وعلى التوازي من ذلك تفهم طبيعة الحياة في أن تتبادل الاجيال المواقع والخبرات والادوار وبالتالي فالفكرة كانت واضحة جدا لدى الرئيس الاسد& بأن من يسمى الحرس الجديد ،مع التحفظ الشديد على هذا المصطلح ، قد لايكون من ذوي الاعمار الصغيرة فكل من يتقدم بافكار جديدة وموافقة للعصر هو من الجيل الجديد ومن حراس المستقبل..
وحول تصريحاته التي اثارت ضجة اعلامية بان القاعدة هي المسؤولة عن اعتداء المزة ثم اتضح ان& لا ايد خارجية وراء الاعتداء& اوضح& شعيبي أنه لم يقل أنهم القاعدة بل قال إن الذين قاموا بالاعتداء تتركز افكارهم على منطق القاعدة ؛ هذا المنطق الطائش وغير السياسي والذي لايعرف ترتيبا للاولويات وأن الجماعات المتشددة مصابة بالحول السياسي، الامر الذي يجعلها توجه عملياتها ضد الولايات المتحدة فتكسب العرب عدوا جديدا هم في غنى عنه فضلا عن انه لاوجود للعداوات بين الشعب العربي والشعب الامريكي و ان تفكيرهم بالانتقام من الامم المتحدة نابع من تصوروهم ان الامم المتحدة تساند الولايات المتجدة وهي اداة بيدها ..
&واضاف شعيبي لم اتحدث عن تنظيم مركزي للقاعدة اذ لاوجود في الاصل تنظيم مركزي للقاعدة، وكل وهم بخصوصه فيه عدم فهم للسياسة ، والاهم من ذاك وذاك ان الذين يتحركون في العراق هم بقيادة مركزية& في منطقها فقط، ولكنها مجموعات إرهابية (أقصد الإرهابيين وليس المقاومين) ومن الممكن استبدال كلمة القاعدة بالارهاب الايديولوجي المتشدد او الاصولية غير العقلانية أو أية كلمة أخرى. وعلى اعتبار ان الاعتداء طال مقرا سابقا للامم المتحدة فقد قلت انه يشتبه ان تكون القاعدة خلف الاعتداء لانه يحكمها منطق الارهاب او& منطق القاعدة مع قناعتي بعدم وجود تنظيم مركزي فكل مانراه عمليات متخبطة ومنشقة ومتفرقة.
واضاف شعيبي إن من يسمون& انفسهم معارضة في الخارج& ويتصلون بالاميركيين فقدوا انتماءهم لأن المعارضة السورية التي نعرفها هي معارضة وطنية ولديها عصاب حقيقي من التعامل مع كل من هو أمريكي وغربي وهو عصاب& محمود لاتستطيع البراغماتية ان تغيره لدى أي مواطن سوري معارض او مع السلطة والموقف السائد هو رفض استعادة كل ماهو استعماري والحرص والخوف على البلد ..
ونفى& شعيبي ما تناقلته بعض الوكالات الاخبارية حول تصريحاته لتلفزيون الجزيرة حول ان العماد اول مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري السابق سيشرف على الوزارة وأكد انه لم يقدم أي تصريحات بخصوص احالة طلاس إلى التعاقد، لا إلى الجزيرة ولا إلى غيرها، مع تقديره لدوره في مرحلة مهمة من تاريخ سورية،& وقد أتضح ذلك من الوسام الذي قلده اياه الرئيس السوري بشار الاسد،& مذكرا بأن سورية لاتفرط بخبرات الاجيال،& إضافة الى أنها وعلى التوازي من ذلك تفهم طبيعة الحياة في أن تتبادل الاجيال المواقع والخبرات والادوار وبالتالي فالفكرة كانت واضحة جدا لدى الرئيس الاسد& بأن من يسمى الحرس الجديد ،مع التحفظ الشديد على هذا المصطلح ، قد لايكون من ذوي الاعمار الصغيرة فكل من يتقدم بافكار جديدة وموافقة للعصر هو من الجيل الجديد ومن حراس المستقبل..
وحول تصريحاته التي اثارت ضجة اعلامية بان القاعدة هي المسؤولة عن اعتداء المزة ثم اتضح ان& لا ايد خارجية وراء الاعتداء& اوضح& شعيبي أنه لم يقل أنهم القاعدة بل قال إن الذين قاموا بالاعتداء تتركز افكارهم على منطق القاعدة ؛ هذا المنطق الطائش وغير السياسي والذي لايعرف ترتيبا للاولويات وأن الجماعات المتشددة مصابة بالحول السياسي، الامر الذي يجعلها توجه عملياتها ضد الولايات المتحدة فتكسب العرب عدوا جديدا هم في غنى عنه فضلا عن انه لاوجود للعداوات بين الشعب العربي والشعب الامريكي و ان تفكيرهم بالانتقام من الامم المتحدة نابع من تصوروهم ان الامم المتحدة تساند الولايات المتجدة وهي اداة بيدها ..
&واضاف شعيبي لم اتحدث عن تنظيم مركزي للقاعدة اذ لاوجود في الاصل تنظيم مركزي للقاعدة، وكل وهم بخصوصه فيه عدم فهم للسياسة ، والاهم من ذاك وذاك ان الذين يتحركون في العراق هم بقيادة مركزية& في منطقها فقط، ولكنها مجموعات إرهابية (أقصد الإرهابيين وليس المقاومين) ومن الممكن استبدال كلمة القاعدة بالارهاب الايديولوجي المتشدد او الاصولية غير العقلانية أو أية كلمة أخرى. وعلى اعتبار ان الاعتداء طال مقرا سابقا للامم المتحدة فقد قلت انه يشتبه ان تكون القاعدة خلف الاعتداء لانه يحكمها منطق الارهاب او& منطق القاعدة مع قناعتي بعدم وجود تنظيم مركزي فكل مانراه عمليات متخبطة ومنشقة ومتفرقة.
التعليقات