&
بكين- نفت بكين اليوم الثلاثاء معلومات اوردتها صحيفة اميركية اتهمت مؤسسة صينية بتسليم نحو 12 من مكونات صواريخ لباكستان بالرغم من تعهدها بعدم دعم برنامج الصواريخ النووية. واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية "ان هذه الصحيفة تنشر بانتظام شائعات غير مسؤولة لا اساس لها من الصحة وتهدف الى تقديم الصين في صورة بلد يعمل على نشر الاسلحة. لا فائدة من التعليق على هذا النوع من المعلومات".
وفي رد على رفض المتحدث الادلاء باي تصريح اضافي في هذا الصدد.
وقالت صحيفة واشنطن تايمز الاثنين استنادا الى اجهزة الاستخبارات الاميركية ان مؤسسة "تشاينا ناشنل ماشينري اكويبمينت امبورت ايكسبورت كوربورايشن" قد تكون سلمت خلال الاشهر الاخيرة الماضية مكونات لبرامج الصواريخ الباكستانية شاهين-1 وشاهين-2.
ويعتبر اقدام الصين على تصدير الصواريخ ومكوناتها احد الخلافات القائمة في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة احتجت رسميا قبل زيارة وزير الخارجية كولن باول الى الصين منذ اسبوعين على تصدير محتمل لعتاد لباكستان.
وقال باول آنذاك انه تطرق الى هذه القضية في مناقشاته مع المسؤولين الصينيين ولكن ما زالت هناك خلافات قائمة.
وتعهدت الصين اثر التوقيع على اتفاق في تشرين الثاني (نوفمبر) 2000 بعدم تصدير مكونات الصواريخ الباليستية. (أ ف ب)
بكين- نفت بكين اليوم الثلاثاء معلومات اوردتها صحيفة اميركية اتهمت مؤسسة صينية بتسليم نحو 12 من مكونات صواريخ لباكستان بالرغم من تعهدها بعدم دعم برنامج الصواريخ النووية. واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية "ان هذه الصحيفة تنشر بانتظام شائعات غير مسؤولة لا اساس لها من الصحة وتهدف الى تقديم الصين في صورة بلد يعمل على نشر الاسلحة. لا فائدة من التعليق على هذا النوع من المعلومات".
وفي رد على رفض المتحدث الادلاء باي تصريح اضافي في هذا الصدد.
وقالت صحيفة واشنطن تايمز الاثنين استنادا الى اجهزة الاستخبارات الاميركية ان مؤسسة "تشاينا ناشنل ماشينري اكويبمينت امبورت ايكسبورت كوربورايشن" قد تكون سلمت خلال الاشهر الاخيرة الماضية مكونات لبرامج الصواريخ الباكستانية شاهين-1 وشاهين-2.
ويعتبر اقدام الصين على تصدير الصواريخ ومكوناتها احد الخلافات القائمة في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة احتجت رسميا قبل زيارة وزير الخارجية كولن باول الى الصين منذ اسبوعين على تصدير محتمل لعتاد لباكستان.
وقال باول آنذاك انه تطرق الى هذه القضية في مناقشاته مع المسؤولين الصينيين ولكن ما زالت هناك خلافات قائمة.
وتعهدت الصين اثر التوقيع على اتفاق في تشرين الثاني (نوفمبر) 2000 بعدم تصدير مكونات الصواريخ الباليستية. (أ ف ب)
التعليقات