تراجعت مبيعات السيارات الجديدة في تشيكيا في الأشهر التسعة الأولى من 2009، 13.8% واستطاعت السيارات الخاصة أن تتفوق في مبيعاتها على سيارات النقل الخفيقة.

براغ: تراجع بيع السيارات الجديدة في تشيكيا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام إلى 133577 ألف سيارة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بمقدار 13.8%. وذكر اتحاد مستوردي السيارات أن مبيعات السيارات الخاصة الحديثة ارتفعت بمقدار 8 %خلال هذه الفترة، على خلاف الوضع بالنسبة إلى السيارات النقل الخفيفة، حيث سجلت تراجعًا في مبيعاتها بمقدار 65.6 %.

أما السبب فيعود لإمكانية خصم قيمة الضريبة الإضافية لدى شراء السيارات الخاصة، بعدما كان الأمر يشمل فقط سيارات الخدمة والنقل الخفيفة، إضافة إلى تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأشارت معطيات الاتحاد إلى أن أكثر سيارات النقل الخفيفة مبيعًا هي سيارات شكودا، تليها سيارات فولكسفاغن، ثم سيارات فورد. وتوقع أمين سر الاتحاد بافيل توريك أن يستمر التراجع في بيع السيارات في الأشهر المقبلة، مقدرًا أن يتراوح التراجع بشكل عام هذا العام ككل ما بين 12ـ 15 %.

ويرى محللون أن وضع صناعة السيارات يعتمد بشكل رئيس على الوضع الاقتصادي للبلاد، ولذلك يشيرون إلى أن حديث بعضهم عن إمكانية حصول انتعاش في هذا المجال لا يبدو واقعياً الآن، لأن العامل الأكثر أهمية بالنسبة إلى صناعة السيارات هو التطور الاقتصادي في كل بلد. وبالنظر إلى كون التوقعات تشير إلى أن النمو الاقتصادي يتصف بالبطء، فإن الآمال ليست كبيرة بحدوث انتعاش في مجال بيع السيارات أيضًا.

وبالتزامن مع التراجع المسجل في بيع السيارات الخاصة، فقد حدث تراجع أيضًا في الأصناف الأخرى، حيث انخفضت مبيعات سيارات الشحن في تشيكيا كذلك بنسبة 56.4%. أما السيارات الأكثر مبيعًا في هذا المجال فكانت سيارات مرسيدس بينز ومان وإيفيكو.

وقد تراجع بيع الحافلات أيضاً بنسبة 44.9%، في حين انخفضت مبيعات الدراجات النارية بمقدار الربع، كما قد تصدرت دراجات ياماها قائمة الماركات الأكثر مبيعاً، حيث بيع منها 1288 دراجة، فيما باعت سوزوكي 937 دراجة. وقد تراجع بيع السيارات المستخدمة الخاصة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام إلى 11129 سيارة، الأمر الذي يمثل تراجعًا بمقدار .39% أما أكثر السيارات المستخدمة استيرادًا فكانت سيارات فورد وسكودا وفولكسفاغن.