يعقد في الفترة بين 24 إلى 26 أكتوبر مؤتمر سلسلة التوريد الثاني في البحرين ويناقش تطورات قطاع صناعة البتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط.

المنامة: مع إنخفاض تكاليف اللقيم ووفورات الحجم وأكثر التقنيات العملية فاعلية، تبقى صناعة البتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط المنافسة الأولى في هذا المجال على الصعيد العالمي خصوصاً وأنّ إنتاجاً إضافياً قدره 70 مليون طن متري في السنة سيضاف إلى الإنتاجية الحالية في المنطقة ليولّد ازدهاراً كبيراً في التصدير.

هذا هو أحد المواضيع التي سيتباحث فيها المشاركون في مؤتمر سلسلة التوريد الثاني الذي يُعقد في مملكة البحرين من 24 إلى 26 أكتوبر 2010.

يستقطب هذا المؤتمر لفيفاً من أقطاب صناعة الكيماويات والبرتوكيماويات من منطقة الخليج والعالم سيجتمعون لمناقشة موضوع سلسلة التوريد بجوانبه المختلفة، ومنها عملية نقل السوائل والمنتجات الكيميائية الضخمة براً أو بحراً، والمعايير والأنظمة العالمية، والإجراءات التي تعتمتدها الشركات الكيميائية في منطقة الشرق الأوسط حرصاً على أن يتم توصيل منتجاتها إلى أسواق التصدير بأمان، والسبل التي يمكن أن تعتمدها تلك الشركات لتوصيل منتجاتها إلى الجهات المعنية بطريقة غير مكلفة ومسؤولة اجتماعياً.

يُفتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية من السيد حمد التركيت، رئيس لجنة سلسلة التوريد في جيبكا، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إكويت للبتروكيماويات. ويليه خطاب أساسي يلقيه السيد عبد الحسين ميرزا، وزير الشؤون النفطية والغازية ورئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز في البحرين.

صالح الشعبان، تنفيذي مشاريع لمشروع إدارة سلسلة التوريد (إمداد) في شركة سابك، يتطرّق إلى استدامة سلسلة التوريد، أما دان ستارتا ولويس بسلاند من شركة إي تي كورني فيبتعدان عن سلسلة التوريد ليركّزا على سلسلة القيمة للبتروكيماويات.

التحديات وفرص نقل المواد إلى المناطق وخارجها موضوع له حصته في المؤتمر ويتطرّق إليه ثيو زويغرز، نائب رئيس سلسلة التوريد لأوروبا وآسيا والعالم في شركة ليونديل بيزيل في حين أنّ موضوع أهمية التحوّل إلى العمليات الخضراء يتوسع فيه سوريش كريشنان، رئيس سلسلة التوريد لدى شركة داو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تُختتم أعمال اليوم الأول من المؤتمر بكلمة يلقيها ميتشيل سيلفر، مدير تطوير المشاريع/مشروع شحن البوليمرات في شركة النقل اليابانية ميتسوي أو. أس. كي. لاينز؛ هي كلمة يشير فيها إلى كيف أنّ شحن البوليمرات سيمكّن الانتقال من منطقة الشرق الأوسط إلى مورّد عالمي.

بالنسبة لليوم الثاني، يشارك فيه متحدثون بارزون أيضاً كاليوم الأول. ويُفتتح بكلمة لعبد العزيز س. الباطي، نائب رئيس لجنة سلسلة التوريد في الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) ومدير عام سلسلة التوريد في مجمع التصنيع للبتروكيماويات، ويليه منصور س. المهنا، رئيس تدقيق الحسابات الداخلية في الذي سيعلن عن جائزة سلسلة التوريد ويقدم عرضاً مثيراً عن شركة سابك لخدمات التخزين (سابك تانك)
هذه المبادرة الجديدة.

كريستيان تولينغز، نائب رئيس إدارة سلسلة التوريد في شركة بوروج، سيلقي الخطاب الرئيس لهذا اليوم بالتركيز على الخدمات في سلسلة التوريد.

وبعده، تأتي ليسلي ماك كيون، المديرة العامة لشركة كيميكال مناجمنت ريسورزس ليمتد (الشركة المحدودة لموارد إدارة الكيميائيات) لتجيب عن السؤال الأهم: هل ستتمكّن البنية التحتية الخاصة بسلسلة التوريد في المنطقة أن تلبي الزيادة الكبيرة في الصادرات وهي قد نازعت من قبل لتلبي مستويات التصدير الحالية؟

طاهر جمال قادر، مدير مبادرة الرعاية المسؤولة في جيبكا يلقي الضوء على الرعاية المسؤولة التي باتت أولوية بالنسبة لجيبكا خصوصاً بعد أن تم قبول عضويته في برنامج المجلس الدولي للاتحادات الكيميائية للرعاية المسؤولة وسيركّز في العرض الذي سيقدمه على النقل والنقل بالشاحنات.

وأخيراً، عامر أ. علي ريزا، الرئيس التنفيذي لمحطة بوابة البحر الأحمر، يتحدث عن مستقبل الموانئ في المنطقة أما بير كرونر، مدير عام اللوجستية في شركة غلوب مارين سرفيسز فيتناول في كلمته مشكلة تأمين قدرة النقل بالشاحنات والنوعية والربحية.

وفي هذا الصدد، صرح د. عبد الوهاب السعدون، الأمين العام لجيبكا، قائلاً :quot;المشاركون في مؤتمر هذه السنة مسلّحون بجعبة من المعلومات المتعلقة عن أحدث وآخر التطورات في هذه الصناعة. وسوف يُمنحون فرصة المشاركة في نقاش غني ومحادثات مفيدة يشارك فيها رواد وتنفيذيون في هذا القطاعquot;.

ينعقد مؤتمر سلسلة التوريد الثاني الذي ينظمه الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات في مركز الخليج للمؤتمرات، في فندق الخليج في البحرين من 24 إلى 26 أكتوبر المقبل.