دافع رئيس الوزراء الفرنسي اليوم عن quot;التقشف في الموازنةquot; للحد من عجز الحسابات في فرنسا، للإبقاء على معدلات الفوائد عند أدنى مستوى.


باريس: دافع رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون في خطابه عن السياسة العامة الاربعاء عن quot;التقشف في الموازنةquot; للحد من عجز الحسابات في فرنسا في اوج الازمة التي تواجهها منطقة اليورو.

وقال فيون امام الجمعية الوطنية اثناء عرض اولوياته بعد نحو عشرة ايام من تجديد ولايته على راس الحكومة quot;ينبغي ان نتحرر من العجز للابقاء على معدلات الفوائد عند ادنى مستوى ممكنquot;.

وادلى فيون بهذه التصريحات في حين قبلت ايرلندا للتو، بعد اليونان، خطة دعم مالي من اوروبا وصندوق النقد الدولي مقابل خطة تقشف صارمة.

والهدف على المدى المتوسط هو جعل العجز العام (دولة وضمان اجتماعي وصناديق تكافل محلية) عند نسبة 3% في 2013، وهو الحد المسموح به بموجب المعاهدات الاوروبية في اطار الالتزامات التي قطعت في بروكسل لاعادة المصداقية الى منطقة اليورو بعد ازمة الديون اليونانية.

واعلن رئيس الوزراء، بعد قيادة اعادة دمج مؤلمة لنظام التقاعد الاربعاء، تعهده بquot;اصلاح عميق للضريبة على الميراثquot;.

ووعد في المقابل بانه لن تكون هناك زيادة على الضرائب.

والاصلاح الضريبي الذي يريد الرئيس استحداثه من الان وحتى ربيع 2011، يلبي كما قال الحاجة الى تغطية التأخر في التنافسية مع المانيا.

واكد مجددا انه سيقود اصلاح التكفل بالمسنين الذي سيترافق مع تشاور اوسع حول مجمل نظام الرعاية الاجتماعية.