طهران: أعلن مسؤول إيراني الاثنين أن إيران لا تعاني أي مشاكل في شراء البنزين، رغم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على وارداتها من منتجات النفط المكررة.

وصرح محمد علي خطيبي ممثل إيران إلى منظمة الدول المصدرة للنفط quot;أوبكquot; لوكالة مهر للأنباء أن quot;فرض العقوبات لم يخلق أي عوائق أمام البلاد لشراء البنزينquot;.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران، بسبب عملياتها لتخصيب اليورانيوم، استهدفت بالتحديد قطاع الطاقة. كما فرضت الولايات المتحدة إجراءات لعرقلة الواردات الإيرانية من المنتجات النفطية، مثل البنزين ووقود الطائرات.

ورغم أن إيران هي ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في أوبك، إلا أنها تعتمد كثيراً على واردات البنزين، نظراً إلى ضعف منشآتها لتكرير النفط. وتستورد إيران نحو ثلث احتياجاتها السنوية من البنزين. ولمواجهة العقوبات، دعا مسؤولون إيرانيون إلى خفض استهلاك الوقود وبناء مصافي نفط جديدة.

والشهر الماضي، قال نائب وزير النفط علي رضا ضيغمي إن إيران تستثمر 26 مليار دولار في بناء مصافي نفط جديدة بنهاية خطة التنمية الحالية في 2014. من ناحية أخرى، أكد ديفيد فيلاسكويز كارابالو سفير فنزويلا لدى طهران أن بلاده quot;ستوفر لإيران كميات البنزين المطلوبةquot;، حسب طلبها، وفي الوقت الذي تطلبه، حسب ما أوردت وكالة فارس للأنباء.

وتخضع إيران لأربع مجموعات من العقوبات الدولية، بسبب استمرارها في برنامجها النووي، الذي تشتبه الدول الغربية في أنه غطاء لامتلاك أسلحة، وهو ما تنفيه إيران.