أعلنت غرفة التجارة والصناعة في أفغانستان الثلاثاء أنها علقت جميع معاملاتها التجارية مع إيران والتي تقدر قيمتها بنحو 800 مليون دولار سنوياً.


كابول: أعلنت غرفة التجارة والصناعة في افغانستان الثلاثاء انها علقت جميع معاملاتها التجارية مع ايران والتي تقدر قيمتها بنحو 800 مليون دولار سنويا، وذلك احتجاجا على منع وقود مرسل الى افغانستان من عبور حدودها منذ كانون الاول/ديسمبر الماضي.

وصرح رئيس غرفة التجارة والصناعة في افغانستان محمد قربان حقجو لوكالة فرانس برس ان مؤسسته التي تضم رجال اعمال ومستثمرين افغانا امهلوا في 10 كانون الثاني/يناير الجاري الحكومة الايرانية اسبوعا لوقف احتجاز الوقود.

وقال quot;للاسف بما ان ايران لم ترفع الحجز علقت غرفة التجارة والصناعة الافغانية جميع وارداتها وصادراتها واستثماراتها مع ايرانquot;.

واضاف ان quot;هذه الواردات تمثل 700 مليون دولار سنويا فيما تمثل كل من الصادرات والاستثمارات 50 مليون دولار.

واكد ان نحو 1500 شاحنة ما زالت متوقفة عند الحدود الايرانية ولا يسمح سوى لثلاثين منها بالعبور يوميا، وهو امر quot;غير كافquot;.

في موازاة ذلك، اعلن مكتب الرئيس حميد كرزاي ان السفير الايراني في كابول فدى حسن مالكي اكد للسلطات الافغانية ان المشكلة quot;في طريقها الى الحلquot;.

ونقل بيان للرئاسة عن السفير قوله ان الشاحنات quot;ستعبر الحدود باتجاه افغانستان في غضون اربعة ايامquot; وان ايران مستعدة للسماح بتلقي افغانستان كمية الوقود الكافية لحاجاتها.

وبازاء احتجاجات كابول، اكدت طهران مرارا في الاونة الاخيرة ان المشكلة قد حلت فعلا.

واعتبرت الحكومة الافغانية الاحد ان منع ايران الشاحنات من العبور امر quot;غير مقبولquot; لانه تسبب بارتفاع اسعار الوقود والسلع الضرورية في افغانستان.

وتمنع طهران منذ بداية كانون الاول/ديسمبر دخول الاف الشاحنات المحملة بالوقود الى افغانستان مؤكدة ان هذه الكميات مرسلة الى قوات الحلف الاطلسي، الامر الذي تنفيه كابول.

ويمر نحو 30% من الوقود المباع في افغانستان عبر الحدود الايرانية بحسب وزارة التجارة الافغانية.