طلبت الحكومة الليبية استئناف أعمال البناء في مطار طرابلس الدولي الذي توقف العمل فيه بعد اندلاع الثورة.


أنقرة: قالت شركة تركية تنفذ مشاريع في ليبيا اليوم إن الحكومة الليبية طلبت منها استئناف أعمال البناء في مطار طرابلس الدولي الذي توقف العمل فيه بعد اندلاع الثورة في مدن ليبية عدة.

وأوضحت مجموعة quot;تافquot; القابضة لبناء وتشغيل المطارات في بيان صحافي أنها ارسلت اثنين من مهندسيها الى ليبيا لتقويم الوضع في البلاد، وتقرير امكانية استئناف العمل في مطار طرابلس، الذي تتولى اعمال البناء فيه هذه المجموعة.

وأعربت quot;تافquot; عن الامل في ان تعود الى ليبيا بأقرب وقت ممكن لاستنئاف العمل في مشاريع البناء التي تنفذها لمصلحة الحكومة الليبية، وخاصة مشروع مطار طرابلس، كما اعربت عن اعتقادها ان مدينة طرابلس مستقرة من الناحية الامنية، بخلاف المدن الليبية الاخرى.

ورأت انه بالامكان استئناف اعمالها الانشائية في مشروع مطار طرابلس، الذي انجز منه نصف المشروع تقريبا، وخصوصا قاعات المغادرين والمسافرين وبعض المرافق الاخرى.

وكانت الحكومة الليبية قد اسندت الى تكتل شركات دولية، من ضمنها مجموعة quot;تافquot; التركية، مشروع بناء مطار طرابلس الجديد في عام 2007، ضمن عقد يمتد لخمس سنوات، وبتكلفة تزيد على 1.6 مليار دولار، وبقدرة استيعابية تصل الى 20 مليون راكب سنويًا.

لكن أعمال المشروع توقفت بعد سحب الشركة موظفيها وعمّالها من ليبيا بعد تفجر الثورة في المدن الليبية في 17 فبراير/شباط الماضي.

وأجلت تركيا حوالي 25 ألف من مواطنيها العاملين والمقيمين في ليبيا بسبب الاقتتال الداخلي بين الثوار والقوات الموالية لنظام معمّر القذافي، ما أدى إلى توقف مشاريع بمليارات الدولارات، تنفذها شركات تركية لمصلحة الحكومة الليبية.