أعلن البيت الأبيض اليوم أن الرئيس الأميركي براك أوباما سيتولى بنفسه الأسبوع المقبل مناقشات رفع سقف الدين وخفض العجز.


واشنطن: أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة أن الرئيس الاميركي باراك أوباما سيتولى بنفسه الأسبوع المقبل المناقشات بين الديموقراطيين والجمهوريين حول رفع سقف الدين وخفض العجز العام.

وسيحاول الرئيس الذي أنتقد الجمهوريون غيابه عن المناقشات، احياء المفاوضات المتعثرة منذ أنسحب منها الجمهوريون الخميس متهمين الديموقراطيين بأنهم يريدون زيادة الرسوم.

وقد تتخلف الولايات المتحدة عن تسديد ديونها إذا لم يتوصل النواب إلى اتفاق على رفع السقف قبل آب/اغسطس المقبل.

وسيلتقي باراك أوباما الاثنين زعيم الاقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وزعيم الاكثرية الديموقراطية هاري ريد.

واعلن البيت الابيض في بيأن أن المناقشات ستتناول quot;المفاوضات الرامية إلى إيجاد أرضية وفاقية حول تعاط متوازن من اجل خفض العجزquot;.

وتتعارض وجهتا نظر حول هذه المسألة: فالجمهوريون يطالبون بخفض كبير جدا لنفقات الدولة الاتحادية، فيما يطالب الديموقراطيون بالغاء بعض الجنات الضريبية ورفع الرسوم على الاثرياء.

وقال جون بونر رئيس مجلس النواب (جمهوري) أن quot;الأميركيين لن يقبلوا برفع سقف الدين الذي سيترافق مع زيادة الرسوم ولن يخفض في شكل كبير نفقات الدولةquot;.

واضاف quot;إذا كان الرئيس يريد أن نحرز تقدما، فعليه أن يأخذ المبادرةquot;.

ويقدر صافي دين الدولة الفدرالية بـ14 ألفاً و300 مليار دولار، وبلغ في منتصف ايار/مايو السقف الذي يسمح به الكونغرس. وازداد الضغط منذ ذلك الحين وخصوصا أنه أمام النواب حتى الثأني من آب/اغسطس لإيجاد اتفاق حول رفع هذا السقف. وإذا أنقضت هذه المهلة قد تجد الولايات المتحدة نفسها عاجزة عن الدفع.

وكان يقود المفاوضات منذ اسابيع عدة نائب الرئيس جون بايدن. ويعتبر الديموقراطيون أن خفض النفقات الذي يقترحه الجمهوريون سيهدد البرامج الاجتماعية للمسنين والمعوزين.