كشفت وزيرة الزراعة الإسبانية اليوم عن أن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي بلغت 51 مليون يورو.


مدريد: كشفت وزيرة البيئة والزراعة الاسبانية روسا اغيلار اليوم عن أن الاضرار التي لحقت بالقطاع الزارعي في بلادها على خلفية الازمة الصحية التي تسبب بها تفشي بكتيريا (اي.كولاي) المعوية في اوروبا بلغت 51 مليون يورو.

وقالت اغيلار في مؤتمر صحافي عقدته لاطلاق حملة اعلامية لتشجيع استهلاك الخضر الاسبانية ودعم القطاع الزراعي في اسبانيا ان ذلك لا يتعدى كونه تقديرات اولية قدمتها اسبانيا الى المفوضية الاوروبية.

واوضحت ان وزارتها ستواصل العمل بالتنسيق مع القطاع الزراعي لتقويم مجمل الاضرار والخسائر التي تكبدها خلال الفترة الماضية اثر اتهام الخضر الاسبانية بأنها منشأ بكتيريا (اي .كولاي) القاتلة، مشيرة الى انه سيتم ارسال كل الفواتير والاثباتات الى المفوضية في اقرب وقت لضمان حقوق العاملين كافةفي القطاع الزراعي في اسبانيا.

وذكرت ان استهلاك الخضر الاسبانية ارتفع بنحو 10% في اسبانيا خلال الشهر الماضي على غرار بقية الدول الاوروبية، مشيرة في الوقت نفسه الى ضرورة مواصلة الجهود لاعادة الثقة بالمنتجات الزراعية الاسبانية حول العالم.

يذكر ان 43 شخصا قضوا في اوروبا اثر اصابتهم بالبكتيريا المعوية التي اصابت 3800 شخص في 16 دولة، من بينهم 850 في حال خطر،ة فيما كان سبعة اطفال في مدينة (ليل) شمال فرنسا اصيبوا في الفترة الاخيرة بالبكتيريا بعدما تناولوا لحومًا مجمدة مستوردة.