في لقائه مع قناة الجزيرة، قبل أيام، مرّر شمعون بيرس، الكثيرمن الأكاذيب، أخطرها بإطلاق، زعمه أنّ حماس هي التي اخترقت التهدئة، وأنها لم تلتزم بها منذ البداية، بل ذهب إلى ما هو أبعد. ولما كنا من سكان القطاع، وغير تابعين لا لحماس ولا لغيرها، فإننا نقول شهادتنا من قلب الميدان. ملتزمين بالحقيقة وبالحقيقة فقط. فحماس التزمت بالتهدئة طوال الشهور الستة، المنصوص عليها في الاتفاقية التي وُقّعت بوساطة مصر. التزمت بكل بنودها، وأهمّها عدم إطلاق صاروخ واحد داخل دولة إسرائيل. وفي المقابل تلتزم الأخيرة بفك الحصار وفتح المعابر، وما يعنيه ذلك من إدخال المواد الضرورية لمعيشة أهالي القطاع، كالغذاء، والوقود باختلاف أنواعه، ومادة الإسمنت. فإسرائيل، على سبيل المثال لا الحصر، منعت دخول الإسمنت منذ سنوات. ما يعني توقف حركة العمار، وما يرافقها من مهن تربو على الثلاثين مهنة. حتى وصل سعر كيس الإسمنت إلى مئة دولار، وهو الذي كان من قبل بأربعة دولارات فقط. هذا مثال، وبوسعنا ذكر مئات الأمثلة الأخرى. فماذا حدث؟ لم تلتزم إسرائيل بأيّ من بنود الاتفاقية، وواصلت حصارها الظالم، مكتفية بمعادلة تروقها هي ولا تحسب حساب الطرف الآخر(وهو هنا الشعب الفلسطيني) أي: تهدئة مقابل تهدئة. أي لا اغتيالات من جانبها مقابل تبريد حدودها. حتى وصل الأمر بالكثير من المزاودين، إلى درجة السخرية والهزء العلني بحماس، لالتزامها الصارم بتهدئة quot; مجانيةquot; بلا ثمن. كنا نراقب الوضع بتفاصيله على الأرض، وكنا نقول وما زلنا بأنّ التهدئة هي مصلحة فلسطينية تطال الكلّ الفلسطيني، بغض النظر من هو الطرف الموقّع، حماس أو فتح.
هكذا جرت الأمور، إلى أن انتهت مدة الاتفاقية، دون أي تنفيذ لجانب رفع الحصار من قبل أولمرت. فكان من المفهوم حينئذ على الأقل، ألا تجدد حماس الاتفاقية، بهذا الشكل المجحف، ليس بحقها هي ولكن بحق شعبها، الذي ضجّ من قسوة وفداحة الحصار والخنق، فأخذ ينعتها بكل النعوت والصفات. ولقد سمعت بعض هذه النعوت حتى من عاملين معها وموظفين في مؤسساتها.
وهذا مؤشر على تآكل شعبية الحركة، وفقدها الكثير و الكثير من مصداقيتها أمام الناس، وبالأخص أولئك الذين انتخبوها. فماذا تفعل؟
لم تكتف إسرائيل بعدم تنفيذ البنود، بل بادرت هي، لحسابات داخلية تخصّها، تقف على رأس هذه الحسابات عدم نجاح تسيبي لفني، خليفة أولمرت المستقيل، في تكوين حكومة ائتلافية، وذلك بسبب تعنت اليمين المتطرف (حزب شاس) في فرض شروطه عليها. ما أجبر ليفني على الدعوة إلى انتخابات مبكرة، كخيار أخير. وما جعل بورصة الانتخابات وكسب المقاعد في الكنيست تدخل على الخطّ. فالآن وفي القريب، كل الأفرقاء الإسرائيليين بحاجة ماسة إلى الدم الغزاوي، والحجة جاهزة: محق أو في الأقل تقليم أظافر حماس، التي تطلق صواريخها على قراهم.
لهذا السبب، وليس لأسباب أخرى، كما نظن، خرقت حكومة أولمرت وليفني وباراك التهدئة، بشنها عشرات الهجمات على أفراد من حماس(قتلت منهم 28 قبل انتهاء التهدئة). بل نقول ما هو أبعد: نجحت إسرائيل في جرّ حماس إلى صندوق باندورا. فلا حصاراً رفعتْ، ولا معابرَ فتحت (إلا بالقطّارة)، ولا حتى معبر رفح مع مصر فُتح! كل هذا وحماس ملتزمة إلى درجة أنها اعتقلت عناصر من حركة الجهاد الإسلامي، حاولوا اختراق التهدئة (سمعنا هذا أكثر من مرة، دون التأكد من صحته). فماذا ستفعل حماس الآن وقد بدأ بعض مقاتليها(خاصة الذين في خفارة ليلية) يُقتلون من جانب إسرائيل؟
لم يكن أمامها إلا الرد، على أمل تغيير شروط التهدئة السابقة، بما يحفظ لها ماء وجهها وكرامتها أمام شعبٍ انتخبها، وهي مسئولة الآن عن مجريات حياته اليومية.
إسرائيل بدهائها السياسي، كانت تعرف quot;نوعية ردّ فعل حماسquot;. فما إن انتهى توقيت الاتفاقية حتى عادت حماس لضرب الصواريخ. هي والجهاد والأذرع العسكرية الأخرى.
كان فخاً، ولكن لم يكن ثمة خيارات أمامها. وحين بدأت استطلاعات الرأي تترى في الإعلام الإسرائيلي، عن تقدم حزب الليكود بزعامة بيبي نتنياهو، على كل من كاديما والمعراخ، دقّت ساعة الحرب! فالشريكان الأساسيان في الحكومة الحالية، لن يسمحا لليكود بأكل الكعكعة وحده. صحيح إنّ هذه الحكومة، كانت تُعدّ العدّة للحرب منذ شهور طويلة، لكنها الآن بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، للذرائع. وهل أفضل من معاودة إطلاق صواريخ القسام ذريعة؟ هي من حشرت حماس في خانة ردّ الفعل. لكنها صاحبة الفعل الأصلي المتمثل في مبادرتها مرات بخرق التهدئة.
لقد كنا شهوداً على ذلك. وشهوداً أيضاً على حقيقة أنّ الأوضاع المعيشية للغزاويين، وصلت إلى حدّ لا يُطاق، رغم شهرة الغزاويين في التحمّل والصبر.
كانت التهدئة لمصلحة إسرائيل فقط، ولا تراعي الحدّ الأدنى من مطالب الفلسطينيين العادلة. لذا كانت مسألة الانفجار مسألة وقت فقط. فلا يمكن أن يتحمّلوا المزيد، خاصة مع غلاء البضائع المهربة عبر الأنفاق إلى درجة خيالية لا تحتملها مداخيلهم المتواضعة.
أكثر من جهة محايدة، حذّرت من الكارثة. وأكثر من جهة دولية حقوقية وقانونية وإنسانية، قرعت الأجراس تنبيهاً لما يحدث في غزة. لكن لا أحد يسمع ولا أحد يرحم أو حتى يتفهّم.
التقطت حماس رسالة عموم الناس، وجرى ما جرى.
فإذا استطاعت هذه الحرب المفروضة على حماس وكل الغزاويين، أن تفضي إلى اتفاق تهدئة جديد، يوقف إطلاق النار، ويرفع الحصار، بما يليق بطموحات وآمال هذا الشعب المطحون، فحينها يكون الصمود في الحرب، رغم فداحة وهول الثمن، قد حقق أهدافه. ونحن نظن أنّ أمراً كهذا لن يتحقق إلا بصمود قوى المقاومة كلها، وتكبيد إسرائيل ما يستطيعون من خسائر.
لنذهب بعدها إلى الحوار الداخلي الوطني، لإنهاء صفحة الانقسام، وطيّ صفحته إلى الأبد.
هكذا جرت الأمور، إلى أن انتهت مدة الاتفاقية، دون أي تنفيذ لجانب رفع الحصار من قبل أولمرت. فكان من المفهوم حينئذ على الأقل، ألا تجدد حماس الاتفاقية، بهذا الشكل المجحف، ليس بحقها هي ولكن بحق شعبها، الذي ضجّ من قسوة وفداحة الحصار والخنق، فأخذ ينعتها بكل النعوت والصفات. ولقد سمعت بعض هذه النعوت حتى من عاملين معها وموظفين في مؤسساتها.
وهذا مؤشر على تآكل شعبية الحركة، وفقدها الكثير و الكثير من مصداقيتها أمام الناس، وبالأخص أولئك الذين انتخبوها. فماذا تفعل؟
لم تكتف إسرائيل بعدم تنفيذ البنود، بل بادرت هي، لحسابات داخلية تخصّها، تقف على رأس هذه الحسابات عدم نجاح تسيبي لفني، خليفة أولمرت المستقيل، في تكوين حكومة ائتلافية، وذلك بسبب تعنت اليمين المتطرف (حزب شاس) في فرض شروطه عليها. ما أجبر ليفني على الدعوة إلى انتخابات مبكرة، كخيار أخير. وما جعل بورصة الانتخابات وكسب المقاعد في الكنيست تدخل على الخطّ. فالآن وفي القريب، كل الأفرقاء الإسرائيليين بحاجة ماسة إلى الدم الغزاوي، والحجة جاهزة: محق أو في الأقل تقليم أظافر حماس، التي تطلق صواريخها على قراهم.
لهذا السبب، وليس لأسباب أخرى، كما نظن، خرقت حكومة أولمرت وليفني وباراك التهدئة، بشنها عشرات الهجمات على أفراد من حماس(قتلت منهم 28 قبل انتهاء التهدئة). بل نقول ما هو أبعد: نجحت إسرائيل في جرّ حماس إلى صندوق باندورا. فلا حصاراً رفعتْ، ولا معابرَ فتحت (إلا بالقطّارة)، ولا حتى معبر رفح مع مصر فُتح! كل هذا وحماس ملتزمة إلى درجة أنها اعتقلت عناصر من حركة الجهاد الإسلامي، حاولوا اختراق التهدئة (سمعنا هذا أكثر من مرة، دون التأكد من صحته). فماذا ستفعل حماس الآن وقد بدأ بعض مقاتليها(خاصة الذين في خفارة ليلية) يُقتلون من جانب إسرائيل؟
لم يكن أمامها إلا الرد، على أمل تغيير شروط التهدئة السابقة، بما يحفظ لها ماء وجهها وكرامتها أمام شعبٍ انتخبها، وهي مسئولة الآن عن مجريات حياته اليومية.
إسرائيل بدهائها السياسي، كانت تعرف quot;نوعية ردّ فعل حماسquot;. فما إن انتهى توقيت الاتفاقية حتى عادت حماس لضرب الصواريخ. هي والجهاد والأذرع العسكرية الأخرى.
كان فخاً، ولكن لم يكن ثمة خيارات أمامها. وحين بدأت استطلاعات الرأي تترى في الإعلام الإسرائيلي، عن تقدم حزب الليكود بزعامة بيبي نتنياهو، على كل من كاديما والمعراخ، دقّت ساعة الحرب! فالشريكان الأساسيان في الحكومة الحالية، لن يسمحا لليكود بأكل الكعكعة وحده. صحيح إنّ هذه الحكومة، كانت تُعدّ العدّة للحرب منذ شهور طويلة، لكنها الآن بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، للذرائع. وهل أفضل من معاودة إطلاق صواريخ القسام ذريعة؟ هي من حشرت حماس في خانة ردّ الفعل. لكنها صاحبة الفعل الأصلي المتمثل في مبادرتها مرات بخرق التهدئة.
لقد كنا شهوداً على ذلك. وشهوداً أيضاً على حقيقة أنّ الأوضاع المعيشية للغزاويين، وصلت إلى حدّ لا يُطاق، رغم شهرة الغزاويين في التحمّل والصبر.
كانت التهدئة لمصلحة إسرائيل فقط، ولا تراعي الحدّ الأدنى من مطالب الفلسطينيين العادلة. لذا كانت مسألة الانفجار مسألة وقت فقط. فلا يمكن أن يتحمّلوا المزيد، خاصة مع غلاء البضائع المهربة عبر الأنفاق إلى درجة خيالية لا تحتملها مداخيلهم المتواضعة.
أكثر من جهة محايدة، حذّرت من الكارثة. وأكثر من جهة دولية حقوقية وقانونية وإنسانية، قرعت الأجراس تنبيهاً لما يحدث في غزة. لكن لا أحد يسمع ولا أحد يرحم أو حتى يتفهّم.
التقطت حماس رسالة عموم الناس، وجرى ما جرى.
فإذا استطاعت هذه الحرب المفروضة على حماس وكل الغزاويين، أن تفضي إلى اتفاق تهدئة جديد، يوقف إطلاق النار، ويرفع الحصار، بما يليق بطموحات وآمال هذا الشعب المطحون، فحينها يكون الصمود في الحرب، رغم فداحة وهول الثمن، قد حقق أهدافه. ونحن نظن أنّ أمراً كهذا لن يتحقق إلا بصمود قوى المقاومة كلها، وتكبيد إسرائيل ما يستطيعون من خسائر.
لنذهب بعدها إلى الحوار الداخلي الوطني، لإنهاء صفحة الانقسام، وطيّ صفحته إلى الأبد.
هذه هي الطريق الآن. ولا طريق سواها، ما داموا هم البادئين. وما داموا هم المفترين، وما دامت الأمور وصلت إلى طريق اللاعودة.
لن يقبل أي غزاوي بعودة الأمور إلى سابق عهدها. وحتى لو هُزمت حماس، وفرضت إسرائيل شرطها السابق: تهدئة مقابل تهدئة. فلن يستمر هذا طويلاً. وستخرج قوى أكثر تطرفاً من حماس، لتقلب المعبد على رؤوس جميع ساكنيه. فليس للخاسر المحروم المضغوط العائش في الجحيم من شيء يخسره سوى الجحيم ذاتها.
نقول هذا، ونحن فلسطينيون فقط. لا مع حماس ولا مع فتح. نقول هذا، ونأمل من شيمعون بيرس، لا أن يقف ضد مصالحه، ولكن أن يكون أخلاقياً قليلاً. فالكذب حبله قصير كما يقول المثل العربي الذي يعرفه بيرس جيداً.
نقول هذا ونحن من الساعين إلى سلام مقبول معقول. ومن المؤمنين إيماناً لا يتزحزح بأنّ الحلّ العسكري ليس هو الحل مع دولته. بل النضال الشعبي السلمي والحوار والمفاوضات، إنما ليس إلى الأبد!
سيدي رئيس الدولة: آن الأوان أن تقفوا مع أنفسكم في مراجعة شاملة لتاريخكم معنا. آن الأوان أن تختصروا زمن المأساة، وتجلسوا لطاولة الحلّ. كل تسويفاتكم وكل مراوغاتكم، وكل ألاعيبكم كُشفت. ويعرفها العربي العادي قبل العربي المثقف.
إذا مضيتم في طريقكم هذا، فلن يكون إلا الشوك والدم لنا ولكم. انتهى زمان أن يدفع طرف واحد الثمن.
كل مجازركم مبثوثة مباشرة على شاشات الفضائيات. وكل شعوب العالم تقف مع الضحية لا الجلاد. تقف بفطرتها وبوعيها معاً. انتهى زمن طمر الحقائق. ومع البث المباشر انتهى زمن الكذب أيضاً.
أما اللعب على الانقسام الفلسطيني الداخلي، أما اللعب على أنّ ثمة معسكرين عربيين أحدهما معتدل والثاني إرهابي، أما اللعب على وتر الأصولية المتشددة، فكلها، أمام عدالة ونصوع الدم الفلسطيني لا تصمد. أعطونا حقوقنا، إرجعوا إلى حدود الرابع من حزيران، وحينها ستُحلّ معظم هذه الألعاب من تلقاء نفسها. فإن ظللتم سادرين في الكذب، فحينها ستكون الأصولية بحق، ويكون التطرف المجنون هو الردّ الطبيعي على تطرّفكم quot;الناعمquot;.
أخيراً أرجو أن يكون خطابك، لقناة عربية، في المرة القادمة، غير خطابك لقناة أمريكية. فنحن أبناء هذه الأرض، نعرف ونعيش حقائقكم على جلودنا، لذا لا داعي لمواصلة هذا المسعى الذميم. سواء في زمن الحرب أو في غيره من الأزمان والمُسميات.
لن يقبل أي غزاوي بعودة الأمور إلى سابق عهدها. وحتى لو هُزمت حماس، وفرضت إسرائيل شرطها السابق: تهدئة مقابل تهدئة. فلن يستمر هذا طويلاً. وستخرج قوى أكثر تطرفاً من حماس، لتقلب المعبد على رؤوس جميع ساكنيه. فليس للخاسر المحروم المضغوط العائش في الجحيم من شيء يخسره سوى الجحيم ذاتها.
نقول هذا، ونحن فلسطينيون فقط. لا مع حماس ولا مع فتح. نقول هذا، ونأمل من شيمعون بيرس، لا أن يقف ضد مصالحه، ولكن أن يكون أخلاقياً قليلاً. فالكذب حبله قصير كما يقول المثل العربي الذي يعرفه بيرس جيداً.
نقول هذا ونحن من الساعين إلى سلام مقبول معقول. ومن المؤمنين إيماناً لا يتزحزح بأنّ الحلّ العسكري ليس هو الحل مع دولته. بل النضال الشعبي السلمي والحوار والمفاوضات، إنما ليس إلى الأبد!
سيدي رئيس الدولة: آن الأوان أن تقفوا مع أنفسكم في مراجعة شاملة لتاريخكم معنا. آن الأوان أن تختصروا زمن المأساة، وتجلسوا لطاولة الحلّ. كل تسويفاتكم وكل مراوغاتكم، وكل ألاعيبكم كُشفت. ويعرفها العربي العادي قبل العربي المثقف.
إذا مضيتم في طريقكم هذا، فلن يكون إلا الشوك والدم لنا ولكم. انتهى زمان أن يدفع طرف واحد الثمن.
كل مجازركم مبثوثة مباشرة على شاشات الفضائيات. وكل شعوب العالم تقف مع الضحية لا الجلاد. تقف بفطرتها وبوعيها معاً. انتهى زمن طمر الحقائق. ومع البث المباشر انتهى زمن الكذب أيضاً.
أما اللعب على الانقسام الفلسطيني الداخلي، أما اللعب على أنّ ثمة معسكرين عربيين أحدهما معتدل والثاني إرهابي، أما اللعب على وتر الأصولية المتشددة، فكلها، أمام عدالة ونصوع الدم الفلسطيني لا تصمد. أعطونا حقوقنا، إرجعوا إلى حدود الرابع من حزيران، وحينها ستُحلّ معظم هذه الألعاب من تلقاء نفسها. فإن ظللتم سادرين في الكذب، فحينها ستكون الأصولية بحق، ويكون التطرف المجنون هو الردّ الطبيعي على تطرّفكم quot;الناعمquot;.
أخيراً أرجو أن يكون خطابك، لقناة عربية، في المرة القادمة، غير خطابك لقناة أمريكية. فنحن أبناء هذه الأرض، نعرف ونعيش حقائقكم على جلودنا، لذا لا داعي لمواصلة هذا المسعى الذميم. سواء في زمن الحرب أو في غيره من الأزمان والمُسميات.
التعليقات