باريس: استبعدت لجنة التحقيق في كارثة تحطم طائرة الركاب الفرنسية، التي سقطت في المحيط الأطلسي مطلع يوينو/حزيران الماضي، أن تكون الطائرة قد تعرضت لانفجار في الجو، أثناء رحلتها من مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية إلى العاصمة الفرنسية باريس، وأعلنت الوكالة الفرنسية
إستئناف البحث عن ناجين في حادث الطائرة اليمنية |
وذكر المحقق ألان بويلارد، أن الطيار الآلي لم يكن يتولى قيادة الطائرة وقت سقوطها، نظراً لأنه لم يتسلم البيانات الخاصة بالسرعة والاتجاه وسرعة الرياح بشكل دقيق، مشيراً إلى أن quot;ذلك يدل على أن الطائرة في هذه الحالة، كان يقودها طيارهاquot;، إلا أنه لم يذكر ما إذا كان الطيار يسيطر على الطائرة في ذلك الوقت.
كما أعلن بويلارد أن فرق البحث ستواصل أعمال التنقيب عن الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة المنكوبة، حتى العاشر من يوليو/ تموز الجاري، قائلاً: quot;إنهما في العادة يصدران إشارات لمدة 30 يوماً، ولكننا سنستمر في البحث لعشرة أيام أخرىquot;، في محاولة لكشف الغموض الذي يحيط بأسباب سقوط الطائرة.
وأوقفت السلطات البرازيلية عمليات البحث عن جثث الضحايا في 27 يونيو/ حزيران الماضي، بعد العثور على 51 جثة، من بين 228 شخصاً كانوا على متن الطائرة، كما عثرت على نحو 600 قطعة من حطام الطائرة، من طراز quot;إيرباص A330quot;، إضافة إلى بعض المتعلقات الخاصة بالركاب.
وكان محققون فرنسيون قد ذكروا في وقت سابق أن الطائرة بعثت بـ24 رسالة آلية بوجود خلل فني قبيل اختفائها من على شاشات الرادار، إلى أن تم العثور على حطامها لاحقاً في المحيط الأطلسي، مما يوحي بأن الطائرة إما كانت تحلق بسرعة عالية جداً أو بطيئة للغاية، خلال جو عاصف، وزاد quot;حادثquot; تحطم الطائرة الفرنسية غموضاً، بعدما أفاد رئيس فريق التحقيق، بول لوي آرسلانيان، بأن بعض الجثث التي تم انتشلتها فرق البحث لضحايا الطائرة، تبين أن بها كسوراً في العظام، مما يُعد مؤشراً على أن الطائرة ربما تكون قد تحطمت قبل سقوطها في المياه.
ورداً على سؤال بهذا الشأن، ألمح الرئيس التنفيذي لـquot;إير فرانسquot;، بول هنري جورجيون، في تصريح لراديو RTL الفرنسي هذا الأسبوع، إلى أنه لا يؤيد بالضرورة تلك النظرية، وقال: quot;ما أعرفه أن المحققين يبذلون جهودهم لمعرفة سبب مصرع هؤلاء الضحاياquot;.
التعليقات