تعيش النجمة شاكيرا تحت تهديد حبيبها السابق أنطونيو دي لا روا، الذي قرَّر مقاضاتها ومطالبتها بدفع حوالي 100 مليون دولار لعدم إلتزامها بدفع حصته من أموال مؤسسة كانا شريكين فيها.


سيدني: يعود صديق النجمة شاكيرا السابق أنطونيو دي لا روا إلى إثارة الفوضى من خلال دعوة رفعها أخيرًا ضدها في محاكم نيويورك يطالبها فيها بدفع حوالي 100 مليون دولار.

ويرد في نص الدعوى التي رفعها إبن رئيس الأرجنتين السابق أن المغنية أخلّت بإتفاقية دفع حصته من المؤسسة التي كانا يمتلكانها، مؤكداً عدم إستلام حصته التي تصل إلى 100 مليون دولار من إيرادات عام 2011، العام الذي قررت فيه المغنية قطع علاقتها معه.

وحتى هذه اللحظة لا تزال المؤسسة قائمة، على الرغم من عدم إستمرارهما معاً.

وفي الواقع، يشير دي لا روا في دعوته إلى أن محامٍ خاص بشاكيرا أبلغه بإستبعاده من المؤسسة.

ووفقًا لصحيفة quot;لا راسونquot; الإسبانية، أنه منذ إنفصالهما أخذت شاكيرا تخطِّط لتشويه الحقائق، مشيرة إلى عدم وجود أية مؤسسة تربطهما معاً وناكرة مساهمة دي لا روا في ذلك.

ويضيف دي لا روا في شكواه أنه بفضله وقّعت شاكيرا عقداً بقيمة 300 مليون دولار مع شركة quot;لايف نيشنquot;، وأن تدخله للتوفيق بينها وبين تلك الشركة، بعد أن كانت قد تأزمت الأوضاع بينهما، كان السبب في إستمرار ذلك العقد.

والجدير ذكره أن أنطونيو دي لا روا رفع دعوى مشابهة ضدّ شاكيرا في لندن. ولكن لم تبدر أية إشارة حول تلك الدعوى حتى هذه اللحظة، سواء من قبل المغنية أو من قبل محاميها.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل ستذعن النجمة العالمية شاكيرا لمطالب صديقها السابق وتدفع له المبلغ الذي قد يصل إلى 100 مليون دولار وهي التي تملك أضعاف أضعاف هذا المبلغ؟ أم ستختار أروقة المحاكم المتعبة لتجنب تعويض صديقها الذي وقف إلى جانبها طوال السنوات العشر الماضية؟