تمرُّ المغنية الكولومبية شاكيرا هذه الأيام بظروفٍ لا تُحسد عليها، منذ أن أشيعأنها وقعت ضحية إبتزاز من قبل إثنين من موظفيها السابقين، بعدما إدّعيا أن بحوزتهماشريط فيديو يتضمّن مشاهد ساخنة للمغنية وصديقها بيكيه.


سيدني:كانت مصادر مقربة من شاكيرا قد أعلنت للقناة التلفزيونية الإسبانية في الولايات المتحدة الأميركية، أن من يحاول إبتزاز المغنية هما زوج وزوجته، ديفيير ومارتيزيا، اللذان كانا يعملان لديها، إلاّ إنّها طردتهما، لأنهما كما قيل، لم ينفذا طلبها، بعد أن سألتهما أن يطبخا لها دجاجاً في وقتٍ متأخرٍ من الليل.
وإستطاع هذا الزوج، في هذه الأيام، أن يبعد النوم عن عيون شاكيرا، لأنه يطالب بمبلغ 250 ألف يورو مقابل عدم بث الفيديو الذي يحتوي، كما يبدو، على لقطات حميمة لها مع جيرارد بيكيه، صديقها الحالي ولاعب كرة القدم الإسباني المعروف.
ويبدو أن التعويضات التي دفعتها صاحبة أغنية quot;واكا واكاquot; لم ترض الموظفين السابقين، مما دفع بهما لإرسال تهديدات عبر البريد الإلكتروني، وتحديد مهلة لبث الفيديو، في حالة إمتناعها عن دفع المبلغ الذي طلباه.
وفي إشارة من محامي النجمة الكولومبية خلال التصريحات الرسمية الوحيدة التي تنسب إليها، قال quot;إننا نرفض كل ما ورد في الدعوى القضائية التي تمّ رفعها من قبل الموظفين السابقين لدى موكلتي. إن الوقائع المذكورة فيها لا تمت بصلة بالواقع، ولا اساس لها. وفي المقابل، نحن بصدد إعداد دعوى قضائية ضدّهما بتهمة الإبتزاز والتشهير. أننا على يقين أن هناك مصالح أخرى غير الواردة في الدعوى، تكشف عن نية واضحة لتشويه سمعة موكلتي وإلحاق الأذى بها، عن طريق إستغلالها بصفتها شخصية عامة، لا تشوب سمعتها الشخصية والمهنية شائبة، مقابل مبلغٍ من المالquot;.
وتعمل شاكيرا حالياً من أجل التسريع في خططها المتعلقة بإجازتها، كي لا تضطر للإنشغال، في هذا الوقت، بالشؤون القضائية.