أعلنت الممثلة الحسناء ميغان فوكس قرارها بالإمتناع عن كشف مفاتنها بعد اليوم كرمى لعيونطفلهاالذي يبلغمن العمر شهرين.


سيدني:من المؤكد أن عشاق النجمة الأميركية ميغان فوكس سيتلقون خبر إعلانها التوقف عن كشف منحنياتها بعد اليوم، بحسرة وعدم رضى، وربما سيحقدون على إبنها quot;نواquot; الذي جاء إلى هذا العالم قبل شهرين تقريباً، فهو الدافع لإتخاذ الممثلة الحسناء قرارها في عدم إلتقاط الصور المثيرة ونشرها في وسائل الإعلام، لأنها تخشى أن يأتي اليوم الذي يرى فيه أمه في صور عارية تكشف جسدها.

ووفقاً لما ذكرته بطلة فيلم quot;المتحولونquot; لصحيفة quot;ذا غارديانquot;، أنها لا ترغب في أن يعاني طفلها من أية عقد في المدرسة quot;فيما إذا حاول أحد أصدقائه عرض صوري بالبكيني عليهquot;.

وتؤكد النجمة الأميركية الحسناء، المتزوجة من الممثل برايان أوستن غرين، على أن أمها غيّرت من رؤيتها، وسوف تكون شديدة في مطالبها عندما توافق على أدوارها في السينما، وبصورة خاصة تلك الأدوار التي يتطلب منها أن ترتدي القليل من الملابس، الأمر الذي كانت اعتادت عليه في أغلب الأفلام التي اشتركت فيها سابقاً.

ومنذ أن أنجبت طفلها، تقرّ ميغان أنها تحولت إلى إمرأة أخرى، قائلة quot;أموت حباً في إبني، وأريد أن أبقى من أجله فقط في المنزلquot;. مع ذلك، لا تنفي أنها واجهت صعوباتٍ جمّة لرعاية الطفل الحديث الولادة، الأمر الذي أدى إلى خلق مشاكل مع زوجها، وعن ذلك تقول quot;إستأجرنا ممرضة لليلتين في الإسبوع، لأنه إذا لم نكن فعلنا هذا، كانت علاقتنا على وشك أن تنتهي إلى الطلاقquot;.

ورغم أن ميغان فوكس كانت فتاة متمردة في شبابها، إلاّ أن تجربة الزواج والأمومة التي تعيشها أعادت إليها الإيمان والمعتقدات الدينية. لذلك، إرتأت أن تطلق على إبنها إسم quot;نوا ndash; نوحquot;. إذ تعترف quot;في شبابي كنت أرفض كل ما كان يعلمونني إياه، لكن اليوم عدت إلى جذوري وإلى الإيمانquot;.

وعن إستعادتها لرشاقتها، تقول بطلة فيلم quot;جسم جينيفرquot; التي فقدت فعلاً الجزء الأكبر من الوزن الذي كانت إكتسبته أثناء الحمل quot;التخسيس الآن ليس من أولوياتي، حالياً أريد فقط أن أكون في المنزل بجوار طفليquot;.