نشبت أزمة داخل نقابة الموسيقيين المصريَّة أمس بعد اجتماعٍ لمجلس الإدارة، حيث غادر الفنان إيمان البحر درويش الاجتماع، فيما قرر المجلس إحالته على التحقيق وتجميد عضويته في سابقة هي الأولى من نوعها.
القاهرة: تحول اجتماع مجلس إدارة نقابة الموسيقيين أمس إلى أكثر الإجتماعات تأثيرًا في تاريخ النقابة بعدما قرر أعضاء مجلس الإدارة إحالة الفنان إيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين، على التحقيق مع تجميد عضويته في النقابة حتى انتهاء فترة التحقيقات.
وعلمت quot;إيلافquot; أن النقيب حضر الاجتماع وغادر منفعلاً من دون أن يحضر باقي الاجتماع، حيث قرر أعضاء المجلس في نهايته تجميد عضويته وإحالته على التحقيق، فيما امتنعت غالبيتهم عن التصريح لوسائل الإعلام حول المبرر الذي دفعهم لاتخاذ هذا القرار.
وقال الفنان مصطفى حلمي عضو المجلس إنهم لم يسحبوا الثقة منه كما تردد ولكن الأمر اقتصر على تحويله إلى التحقيق على أن يتم مخاطبة مجلس الدولة المصري لإرسال لجنة للتحقيق مع النقيب، مشيرًا إلى أن أيًّا من أعضاء المجلس لا يعرفون أعضاء لجنة التحقيق أو تشكيلها.
وأوضح أن التفاصيل الخاصة باللجنة المشكّلة للتحقيق مع النقيب سيتم تحديدها في اجتماع لاحق، لافتًا إلى أن هذه القرارات جاءت بناءً على شكاوى تم تقديمها ضد النقيب من قبل أعضاء في المجلس، وأن هذه الشكاوى تتضمن مخالفات لا يمكن الكشف عنها في الوقت الحالي إلا بعد الانتهاء من التحقيقات بشكل كامل.
وحاولت quot;إيلافquot; الاتصال بنقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش إلا أنه لم يرد على هاتفه، إلى أن قام بإغلاقه.
فيما قال مصدر في النقابة لـquot;إيلافquot; إن هذا الموقف يحدث للمرة الأولى في تاريخ النقابة ولا يعرف أحدًا مدى قانونية هذه القرارات إلا بعد الرجوع إلى لائحة النقابة، وهو ما تعذر القيام به مساء أمس بسبب إغلاق مقر النقابة مساءً وحصولهم اليوم الجمعة على عطلة رسمية.
التعليقات