إنتهى تصوير برنامج المسابقاتquot;أنتم والدراماquot; الذي يعرِّف بالدراما والسينما الإيرانيَّة، والمتوقَّع عرضه في رمضان.


دمشق: أعلنت قناة quot;آي فيلمquot; عن انتهاء تصوير برنامج المسابقات quot;أنتم والدراماquot; الذي سيعرض في رمضان المقبل، من إخراج السوري عناد شيخاني، وبمشاركة لجنة تحكيم سورية تألفت من عبد الرحمن أبو القاسم، ومظهر الحكيم، بينما تولى الفنان الصاعد يامن الحجلي مهمة التقديم، والإعلامي زياد الموح الإدارة الإعلامية.

وشارك عدد من النجوم العرب كضيوف في بعض حلقات البرنامج، منهم المصريين أحمد بدير، ومجدي كامل، واللبنانيين بيير داغر، وباسم مغنية، والمخرجين السوريين محمد ملص، وباسل الخطيب.

وقال المشرف العام ومعد البرنامج منعم السعيدي في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة السورية دمشق، إن البرنامج يعرف بالدراما والسينما الإيرانية، مضيفًا أن كون البرنامج غير أكاديمي مع وجود فكرة المسابقة يساعد على قبول المشاهد وخصوصًا خلال الموسم الرمضاني.

ويعتمد البرنامج أسلوب التصفيات والمواجهة المباشرة بين الفرق المشاركة البالغ عددها 32 فريقًا، حيث يتم انتقال 16 إلى المرحلة الثانية، و8 فرق إلى المرحلة الثالثة، و4 إلى المرحلة الرابعة، ثم النهائي في الحلقة الأخيرة بين فريقين.

وأشار السعيدي إلى أن البرنامج قائم على الثقافة العامة التي يستفيد منها المشاهدون على اختلاف شرائحهم ومستوياتهم الاجتماعية والعلمية، مضيفًا أن البرنامج موجه للإسرة ويحتوي على جرعات ثقافية لا تخلو من المتعة الكوميدية ما بين لجنة التحكيم والمقدم والمشاركين وحتى الجمهور.

وكشف السعيدي عن وجود مشاريع تحت التحضير للإنتاج الفني المشترك على صعيد برامجي ودرامي وسينمائي بين إيران وعدد من الشركات العربية.

من جانبه، لفت مخرج العمل عناد شيخاني إلى أن الإنتاج الدرامي في سوريا توجه إلى المسلسلات وتناسى البرامج المنوعة، ورأى أن quot;أنتم والدراماquot; يشكل فرصة لتقديم عمل منوع.

بدوره قال الفنان السوري مظهر الحكيم، عضو لجنة التحكيم في البرنامج، إن quot;أنتم والدراماquot; يشكل ربطًا بين الدراما السورية ونظيرتها الإيرانية، كما يشكل فرصة استثنائية للتعريف بالسينما الإيرانية التي وصلت إلى العالمية.

ولفت الحكيم إلى فيلم quot;انفصالquot; الإيراني للمخرج أصغر فرهادي، الذي نال شهرة عالميةأخيرًا، وحاز على جوائز مهمة على الصعيد الدولي، مثل مهرجان برلين السينمائي، والغولدن غلوب، والأوسكار، مشيرًا إلى أنه مجرد نموذج من السينما الإيرانية التي حققت قفزة عالمية.

وأضاف الحكيم أن الدراما التلفزيونية الإيرانية حاولت في السنوات الأخيرة إعادة الإنتاج الدرامي في البلد إلى الواجهة عبر عدة أعمال تاريخية لقيت متابعة واسعة.