تعتبر الممثلة البريطانية، راشيل وايز، من اللواتي استطعن البروز من خلال موهبتهن في هوليوود بعيدًا عن الفضائح والمفاجآت.


لندن: راشيل وايز هي نجمة سينمائية أنيقة ذات حضور متميِّز ومعروفة بتقمّص أكثر الشخصيات تعقيداً، لذلك لم يكن إعتباطاً حصولها على جائزة الأوسكارعام 2006.

وبالنظر لبساطة جمالها الذي يقابله قوة شخصيتها، تعتبر وايز من الممثلات اللواتي يتمنى جميع المخرجين ضمَّها إلى فريق العمل الخاص بأشرطتهم السينمائية، ومنذ شهر آذار الماضي بسطت وايز ومن دون منازع، شخصيتها الفنية من خلال إدائها الراقي في فيلم quot;ذا ديب بلو سيquot;، حيث تبعث من خلال البطلة غرائز مدام بوفاري.

ولا يُعرف سوى القليل عن الممثلة الإنكليزية وحياتها الخاصة، لأنها إختارت الإبتعاد عن هوليوود وأجوائها الملبدة بالفضائح والمفاجآت.

تزوَّجت وايز قبل عام من دانييل غريغ نجم سلسلة أفلام جيمس بوند، ولديها إبن عمره ست سنوات ثمرة علاقة سابقة مع المخرج دارين آرونوفسكي.

والممثلة ذات الحضور القوي والأداء المتميّز التي إشتهرت بقربها وقدرتها على تقمّص أكثر الشخصيات تعقيداً وصعوبة، لم يكن إعتباطاً حصولها على أول جائزة أوسكار عام 2006، وعلى جائزة الكرة الذهبية كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم quot;ذا كونستانت غاردينرquot; للمخرج فرناندو ميريليس.

ولكن وايز ليست دائماً تلك المرأة الناعمة والرقيقة عندما يتطلب الأمر منها الظهورعكس ذلك في الأفلام الضخمة، وإذا كان دورها البطولي في أفلام quot;ذا ماميquot; قدمها لجمهور واسع، فإن فيلم quot;ذا بورن ليغلسيquot; حقق لها النجاح في شباك التذاكر.

وراشيل وايز المولودة عام 1970 والمولعة بالأدب الذي تخصصت فيه أثناء دراستها في جامعة كامبردج، تتحرك كما السمكة في الماءعند تجسيدها للشخصيات المعقدة، وتؤدي دور العالمة هيباتيا للمخرج الإسباني أليخاندرو آمينابار بذات السهولة التي تجسّد فيها شخصية المرأة الناضجة، والممزقة عاطفتها ما بين عاشق مدمن على الكحول، وحياة زوجة محترمة في فيلم quot;ذا ديب بلو سيquot;.