عقدت الفنانة داليا البحيري مؤتمرًا صحفيًا أمس حضرته إيلاف لتوضيح ملابسات الخلاف الحاصل على مسلسل quot;في غمضة عينquot;.


القاهرة: خرج فريق عمل مسلسل quot;في غمضة عينquot; عن صمته حول الخلاف على ترتيب أسماء أبطال المسلسل على الشارة، خصوصًا بعدما تغيّرت مرتين خلال الأيام الماضية، فيما عرض المسلسل مستمر على شاشة MBC مصر.

قال منتج المسلسل محمد الشقنقيري في بداية المؤتمر إن تجهيز شارة العمل تمّ خلال تواجده خارج مصر، وأنه علم بوجود إسم انغام في المقدمة المخالف للعقود المبرمة بينه وبين شريكه المنتج عمرو ماكين قبل عرض المسلسل بأيام قليلة، فأخبر داليا على أن يصحّح الخطأ بدءًا من الحلقة السابعة عبر تصدّر إسم داليا البحيري الشارة.

وأضاف الشقنقيري أنه لأسباب تقنية خاصة بالقناة تأجل بث الشارة الجديدة من الحلقة العاشرة حتى منتصف الحلقات لكنه فوجئ بعد 5 حلقات بعودة الشارة القديمة، وعندما اتصل بمسؤولي قناة MBC تبيّن له مراسلة شريكه للمحطة بهدف بث الشارة القديمة مستغلاً التفويض الممنوح له لعرض المسلسل على القناة في ذلك.

وأكد أنه عندما تعاقد مع أنغام لم تشترط وضع إسمها أولاً على عكس داليا البحيري التي طلبت ذلك وأبرمت العقود على هذا الأساس، موضحًا أن العقد وقعته زوجته بصفتها مالكة شركة ريك برودكشن ولم يوقع عليه المنتج عمرو ماكين لعدم تدخله في الأمور الفنية.

وأشار إلى أن أنغام امتنعت عن التصوير في منتصف العمل رغبة منها في إبرام عقد جديد يشار فيه إلى ترتيب الأسماء على الشارة، فإتفقنا على وضع إسمها على الشارة في لوحة منفردة وهو ما حدث بالفعل في الشارة الجديدة التي لم تدم سوى 5 حلقات فقط.

وأكد أن ما حدث أفسد عليه فرحة الإحتفال بنجاح العمل على الرغم من رد الفعل الذي حققه، مشيرًا إلى أنه أوقف جميع عروض تسويق العمل بعدما كان من المفترض أن يعرض على شاشات مصرية وعربية لحين الفصل في المشكلة، والإلتزم بإذاعة الشارة التي تتصدرها داليا البحيري كما هو مدوّن في العقد وإلا سيرفض عرض المسلسل على أي محطة أخرى، مشدّدًا على أن علاقاته وسمعته وإلتزامه بالعقد أهم لديه من المكسب المادي.

وأوضح أنه لم يستغل مهمته كمنتج في التدخل بالعمل أو وضع صورته بشكل مميز على الشارة، ولم يظهر عليها إلا مرة واحدة فقط بالمقارنة مع شريكه عمرو ماكين الذي لم يقدم في المسلسل سوى عشرة مشاهد من بينهم ثلاثة في الشارة.

بدورها، قالت الفنانة داليا البحيري إنها كفنانة تفهم جيدًا في أصول مهنتها، مقدرة أن العمل هو التجربة الأولى لزميلتها أنغام في التمثيل، لكن في الوقت نفسه لا يعقل القول إن من الطبيعي كتابة إسمها أولاً مستشهدة بتجربة الفنان محمد منير الذي عندما قرر أن يمثل مع المخرج يسري نصرالله لم يكتب إسمه قبل اسم الأستاذ نور الشريف.

وأضافت أن كل شخص من حقه أن يرى نفسه الأول لكنها عندما قررت الدخول في المسلسل سألت هل لأنغام شروط محددة بشأن كتابة إسمها على الشارة، وأخبرتها الجهة المنتجة أنها لم تشترط شيئًا، لذا طلبت داليا كتابة إسمها أولًا وهو ما دوّن في العقد ورأته تصرفًا طبيعيًا، بينما استنكرت تصرف أنغام بإيقاف تصوير العمل بعدما دفع المنتج أمواله من أجل الضغط عليهما وتوقيع عقود جديدة.

وأشارت إلى أن العمل كان يجري على قدم وساق آملاً باللحاق بالعرض الرمضاني لكن وجود أكثر من عنصر يخوض التجربة للمرة الأولى أخّر التصوير، لكنها في الوقت نفسه وصفت النجاح الذي حققه المسلسل بالكبير والفائق للتوقعات.

وأشارت إلى أنها عندما علمت بتصرف أنغام وموقفها خلال التصوير طلبت من المنتجة مروة وضع شرط جزائي لضمان الإلتزام بما هو موجود في عقدها، الأمر الذي لم يحدث لثقتها في مروة وزوجها محمد وعلاقاتها القوية معهما مشيدة بموقفهما في مساندتها خلال الفترة الحالية، لافتة إلى أن محمد متضامن معها في الضرر الأدبي الذي تعرّضت له وإذا لجأت للقضاء سيقوم بالتضامن معها.

وأكدت أن لا ثقة لها في المنتج عمرو ماكين لأكثر من سبب ومواقف سابقة حدثت بينهما، موضحة أنها عندما توافق على عمل مشترك وهي فنانة تبيع بإسمها أعمالاً درامية عديدة عليها أن تتأكد من ضمان الطريقة التي سيتم التعامل بها معها.