بينما تحتفل مادونا بكونها أول نجمة بوب تدخل قائمة المليارديرات في العالم، صرح شقيقها أنتوني كيكون، بأن أخته لا تهتم له وأنها مازالت تتركه يعيش في الشوارع دون عمل أو منزل.


يرفض الإعتراف بإدمانه للكحول وسبق وهرب من مصح لعلاج الإدمان ويصر على لوم شقيقته على مشاكله

لوس أنجلوس: ثلاثة أعوام مضت وشقيق النجمة مادونا، أنتوني كيكون، يعيش في شوارع quot;ميتشيغنquot; دون عمل أو منزل يأويه، ينام أسفل الجسور ويشرب البيرة الرخيصة، حتى وصل به الحال ذات يوم ووفقاً لصحيفة The Mail Onlinequot;quot; بين يدي الشرطة، بعدما توجه إلى إحدى الكنائس وبدأ يردد الشتائم أمام الأطفال نظراً لكونه مخموراً.

الحياة التي يعيشها أنتوني لا تتناسب مع طبيعة حياة شقيقته الثرية التي إحتفلت قبل أيام بكونها أول نجمة بوب تدخل قائمة المليارديرات في العالم، حيث يقول عنها :quot; مادونا لا يهمها ما إذا كنت حياً أوميتاً، فهي تعيش في عالمها الخاصquot;، مضيفاً :quot; مادونا لم تحبني وأنا أيضاً، كلانا نكره بعضنا، أبي كان سيكون سعيداً لوكنت توفيت نتيجة انخفاض حرارة الجسم، وأعتقد أن هذا سيكون مصيري فلا تقلقواquot;.

أنتوني كيكون الذي اتهم والده أيضاً بعدم حبه له، أوضح قائلاً:quot; أبي كان يتمنى لو كنت شخصاً آخر، فهو يعيش أيضاً في عالمه الخاص، ولا يريدني أن أزعجهquot;، مشيراً إلى أن كل ما يحتاجه لكي يعود إلى الحياة الطبيعية لأي إنسان هو الحب والرعاية العائلية.

الجدير بالذكر أن مادونا وشقيقها توني كيكون قد دفع كل منهما أموالاً لإحدى مستشفيات علاج الادمان والعلاج النفسي حتى يحصل أنتوني على العلاج المناسب، لكن الأخير لم يرغب في البقاء وترك المستشفى دون عودة. ويبدو أن هذا أغضب منه شقيقته التي قررت تركه ليواجه المصير الذي إختاره فهي لن تأويه لتصرف على إدمانه.