بالتزامن مع أولى جلسات نظر الدعوى التي أقامتها الفنانة آثار الحكيم ضد الفنان رامز جلال لوقف عرض برنامجه "رامز قرش البحر" سرب فريق العمل فيديو لها تتفاوض فيه مع رامز لزيادة أجرها للضعف مقابل إذاعة الحلقة بالإضافة إلى الإيصال الذي وقعت عليه للحصول على 50 الف جنيه.


القاهرة: بالتزامن مع نظر محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة أمس أولى جلسات الدعوى المقامة من الفنانة اثار الحكيم ضد الفنان رامز جلال وفريق عمل برنامجه "رامز قرش البحر" والتي أجلتها المحكمة لجلسة الثلاثاء لإستكمال المرافعات، سرب فريق العمل فيديو للفنانة المصرية وهي تتفاوض بعد إكتشاف المقلب مع رامز والمعد الرئيسي بالبرنامج على زيادة أجرها إلى ضعف ما حصلت عليه، بالإضافة إلى الايصال الذي وقعت عليه بتقاضي 50 الف جنيه بإسم برنامج "مقالب رامز جلال" وهو ما اكده محمد عبد المتعال رئيس قناة mbc مصر في تصريحات سابقة لـ"إيلاف".

وظهرت آثار في الفيديو وهي تجلس بجوار رامز في اليخت بوسط البحر ويحاول إقناعها بأن كافة طلباتها سيتم تنفيذها وأن عليها الهدوء بعدما إكتشفت المقلب وقالت أن الوقت الذي إستغرقه البرنامج أكثر من 20 دقيقة التي كان متفقاً في البداية فضلاً عن اكتشافها للمقلب.

وجاء تسريب فريق العمل بعد وقت قصير من تأجل جلسة المحكمة علماً بأن إيلاف حاولت الاتصال بالفنانة المصرية لمعرفة تعليقها على الفيديو والايصال الذين خرجوا من فريق العمل لكن هاتفها كان مغلقاً طوال اليوم، علماً بأن هذا الفيديو اثار ردود فعل غاضبة تجاهها، وفتح عليها انتقادات حادة من قبل اشخاص كان يؤيدون موقفها في السابق. وإنقسم المعلقون على الموضوع من رواد مواقع التواصل الإجتماعي الى ثلاثة مجموعات:
البعض يعتقد بأن الضجة كلها مفتعلة لإجل الدعاية المجانية للبرنامج وبالإتفاق بين الطرفين والمصلحة متبادلة بالضبط كالضجة التي إفتعلت حول حلقة هيفاء وهبي العام الماضي وإنتهت بمساومة مالية وعرضت الحلقة لاحقاً، والبعض الآخر يعتقد أنه بغض النظر عن موقف أثار الحكيم فإن هذه النوعية من البرامج تتجاوز كل الحدود ويجب أن يتوقف إنتاجها، والفريق الثالث يرى أن آثار تبالغ في ردة الفعل لتسليط الضوء على نفسها وإستثمار الحدث لتحقيق مكاسب مادية وإعلامية أكبر، حيث أنها باتت ضيفة دائمة على أغلب الشاشات، ودون شك أن بعض هذا الظهور إن لم يكن كله بمقابل مادي.