"إيلاف" من بيروت: توفيت الإعلامية السودانية رتاج الآغا العاملة في قناة "النيل الأزرق" بشكلٍ مفاجِئ بعد مرور أقل من عام على زواجها الذي احتفلت به في ربيع العام 2019.
وتتناقلت الوسائل الإعلامية خبر رحيل الإعلامية الشابة البالغة من العمر 27 عاماً، مشيرةً لإصابتها بهبوطٍ حاد في الدورة الدموية، ووفاتها بعيد نقلها إلى أحد مستشفيات العاصمة الخرطوم. علماً أن بعض المواقع الإخبارية السودانية ذكرت أنها خضعت مؤخراً لعملية جراحية في القاهرة دون الكشف عن تفاصيلها. كما أشار البعض لتعرّضها لأزمةٍ صحية فى الاونة الاخيرة، بسبب مشكلة في الغدة أثرت على عمل القلب، فيما قال مقرّبون من أسرة الفقيدة انها كانت حامل.

يُذكر أنها عُرِفَت بتقديم عدة برامج منها "ما في مشكلة" الذي حقق نسبة مشاهدة عالية. ودافعت عن موقفها إلى جانب شعب بلادها عندما تمت مهاجمتها بسبب ما نُقِلَ عن لسانها من إهانات للمحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع في بلدها.


وتأخرت جنازة رتاج الأغا كي تستطيع والدتها الحضور من مقر إقامتها في مدينة شندي. وحضر الجنازة وزير الثقافة والإعلام السوداني فيصل محمد صالح، وبرفقته وكيل الوزارة الرشيد يعقوب، إضافة إلى مدير قناة النيل الأزرق التي كانت تعمل فيها حسن فضل المولى.
زملاء الراحلة ودعوها بحزنٍ خلال تشييعها في موكب مهيب إلى الشجرة في الخرطوم، وأشادوا بحسها الإنساني وتعاطفها الدائم مع الضعفاء والمرضى عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فيما أثنوا على بتميّزها بنقل فعاليات جائزة الطيب صالح، مؤخراً. مع الإشارة إلى أنها غرّدت في يوم عيد الحب مطالبة بضرورة الاهتمام بمرضى السرطان، ومنحهم الأمل ومساعدتهم لتخطي محنتهم.