إيلاف من القاهرة: بعد طلاقها من بن أفليك، يبدو أن جينيفر لوبيز ترغب في طي الصفحة والمضي قدما في حياتها الشخصية، ولكنها اختارت طريقاً لا يخلو من "التطرف في محاولة النسيان"، بدخلوها في علاقات بلا شروط مع شباب صغار يتمتعون بالجاذبية الشكلية.

كان الثنائي يتصدران عناوين الأخبار بشكل منتظم خلال الصيف مع تزايد التساؤلات حول زواجهما. وأخيرًا، بعد عامين من الزواج، تقدمت لوبيز بطلب الطلاق من آفليك في آب (أغسطس).

جاهزة للمضي قدما
والآن، بعد أن أصبح الطلاق رسميًا، يبدو أن لوبيز تسير على خطى ماريا كاري وتستعيد عافيتها من خلال البحث عن شباب لا تربطهم علاقات وثيقة.

ونقلت صحيفة ماركا المدريدية عن موقع "In Touch": "لقد أعطت بالفعل الضوء الأخضر لهؤلاء الرجال الوسيمين للخضوع للاختبار وتقديمهم لها، كانت محترمة للغاية ومخلصة تمامًا لبن أفيلك، حتى بعد أن تركها، ولكن الآن كل الرهانات غير مؤكدة".

وتابع المصدر:"إنها يائسة من نسيان بن أفليك والتغلب على الألم الذي جعلها تمر به وأفضل طريقة يمكنها من خلالها القيام بذلك هي من خلال الاستمتاع ببعض المرح بلا قيود مع الشباب الجذابين."

يأتي هذا بعد أن جلست لوبيز مع نيكي جلاسر لمجلة Interview في أوائل تشرين الأول (أكتوبر)، وصرحت أن حياتها بعد الطلاق "تشعر بالوحدة، والغرابة، والخوف. تشعر بالحزن. تشعر باليأس".

العلاقات العابرة لا تحدد هويتي
وأضاف :"ولكن عندما تجلس في هذه المشاعر وتقول، "هذه الأشياء لن تقتلني"، فإن الأمر أشبه بأنني قادرة على الشعور بالفرح والسعادة بمفردي. إن كوني في علاقة لا يحدد هويتي، لا يمكنني أن أبحث عن السعادة في الآخرين".

وأشار المصدر أيضًا إلى أنه على الرغم من وجود الكثير من الشباب الذين يصطفون لمواعدة لوبيز ، إلا أنها قررت الانتظار حتى الدخول في مواعدة جادة في الوقت الحالي.

وأضاف المصدر المطلع: "هي ترغب في التواجد مع الرجال الجذابين، وترى أنه دواء رائع، لأنهم سوف يغازلونها ويجعلونها تشعر بالشباب والجاذبية والرغبة مرة أخرى".

تتمتع بلياقة جسدية مذهلة
وأضاف :"إنها تتمتع بلياقة بدنية وجسدية مذهلة وتبدو رائعة، لذا فليس من الصعب عليها أن تجد الكثير من الرجال الوسيمين الذين يرغبون في الارتباط بها. سيتم فحصهم جميعًا وسيتعين عليهم التوقيع على اتفاقيات عدم الإفصاح، ولكن بعد ذلك ستبدأ اللعبة."

واختتم المصدر :"قد لا ترغب في أي شيء جدي لفترة من الوقت، لكنها تريد الاستمتاع ببعض المرح، ومن يدري، ربما تتحول إحدى العلاقات العابرة إلى ما هو أكبر من ذلك، لكن مهمتها الآن هي فقط أن تشعر بالجاذبية مرة أخرى وتنسى بن أفليك إلى الأبد".

جينيفر لوبيز مع طليقها بن أفليك