كشف النقاب أن رئيس الحكومة البريطانية أعطى أوامر بالتحقيق في نشاطات جماعة الإخوان المسلمين على أراضي المملكة المتحدة.

وقالت تقارير إن قرار رئيس الحكومة ديفيد كاميرون يأتي على خلفية المخاوف من قيام جماعة الاخوان بأنشطة متطرفة، وستشارك أجهزة الاستخبارات البريطانية في التحقق من المزاعم التي ترددت عن ضلوع الجماعة في الهجوم على حافلة سياحية في مصر في فبراير/ شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة بريطانيين.
وقالت صحيفة (التايمز) اللندنية، الثلاثاء، إن الحكومة ستجري مراجعة للنظر في فلسفة وأنشطة هذه الجماعة، وكيف ينبغي أن تكون سياسة الحكومة البريطانية تجاهها.
وتضيف أن التقارير الاخيرة تفيد بأن الأخوان قد يستخدمون لندن مركزاً لقيادة التنظيم الدولي، ومكانًا لإلتقاء قادتها.
وتشير الصحيفة إلى أن ذلك يأتي بعدما قررت الحكومة المصرية الموقتة إعتبار الجماعة تنظيمًا إرهابيًا في أعقاب قيام الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز من العام الماضي.
وتختم قائلة إن كاميرون يقع تحت ضغوط لتتبع خطى كل من مصر والسعودية في اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، وذلك لمنعها من استخدام لندن كمركز عمليات للتنظيم الدولي.
مطالب بطرد الاخوان
ويشار الى أن هناك اصواتًا بريطانية خرجت الى العلن في الأشهر الأخيرة تطالب بطرد جماعة الاخوان المسلمين من الاراضي البريطانية.
وكانت حركة تسمى بـquot;حزب بريطانيا أولًاquot; نفذت مظاهرة في يناير/ كانون الثاني الماضي أمام مكتب جماعة الإخوان المسلمين في العاصمة البريطانية لندن بهدف طرد الجماعة الإرهابية خارج بريطانيا.
وقالت الحركة البريطانية في بيان على موقعها على شبكة الإنترنت: quot;لقد نظمنا بنجاح مظاهرة خارج مقر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية فى 113 كريك وود بشمال لندنquot;.
وأضافت: quot;لا يجب أن يكون لهذا التنظيم الإرهابي مكان في بريطانيا، وهم ليسوا موضع ترحيب، فبلادنا ليست الجزيرة التي يمكن أن تكون مرتعًا للجهاديينquot;.
وتعهدت الحركة بالصحوة ضد كابوس الإسلاميين الراديكاليين في بريطانيا.