عمان: تجمع أردنيون مسيحيون متحمسون في كنائسهم بانتظار الصعود في حافلات استعدادا للتوجه الى ستاد عمان الدولي لحضور قداس البابا فرنسيس الذي سيقام بعد ظهر السبت في اليوم الأول من زيارته إلى الاراضي المقدسة.&
&
وازدان الطريق الدولي المؤدي الى مطار الملكة علياء الدولي (30 كلم جنوب عمان)، حيث ينتظر وصول البابا عند الساعة 13,00 (10,00 تغ) بالاعلام الاردنية واعلام الفاتيكان.&
&
وسيكون الامير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك عبد الله الثاني للشؤون الدينية على رأس مستقبلي البابا.&
&
وبعد الاستقبال، سيقدم طفل وطفلة من مئتي طفل يحضرون حفل الاستقبال، السوسنة السوداء (التي تعد بمثابة الوردة الوطنية للاردن) للبابا. كما سيكون متواجدا حوالى الفي طفل وطفلة خارج مبنى المطار للترحيب البابا.&
&
ويتوجه البابا فرنسيس عقب ذلك مباشرة الى قصر الحسينية في عمان ليلتقي بالملك عبد الله بحضور كبار المسؤولين الاردنيين وقيادات دينية اسلامية ومسيحية وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة.&
&
ويتوج البابا زيارته بقداس يترأسه في ستاد عمان الدولي في العاصمة عمان.
&
ثم يتوجه البابا الى المغطس الموقع الذي قام فيه يوحنا المعمدان بتعميد السيد المسيح على بعد 50 كلم غرب عمان، ليلتقي نحو 600 معوق ولاجئ جاء كثير منهم من سوريا والعراق المجاورتين.&
&
وستكون مناسبة للتحدث عن هروب مسيحيي الشرق والصلاة من اجل المصالحة في سوريا وكذلك من اجل لبنان والعراق.&
&
وتقول الاخت راشيل (77 عاما) "نحن سعداء بمجيء البابا. سيجلب السلام والمحبة الى العالم العربي"، مشيرة الى ان رعيتها في مادبا (32 كلم جنوب عمان) جهزت سبع حافلات مستأجرة للسماح بالراغبين حضور قداس البابا.
&
وفي ستاد عمان الدولي الذي يتسع لثلاثين الف شخص، تم ترتيب الآلاف من الكراسي الزرقاء والحمراء على العشب أمام مذبح ضخم وضعت خلفه صورة ضخمة للبابوين يوحنا الثالث والعشرين ويوحنا بولس الثاني اللذين اعلن البابا فرنسيس قداستهما في نيسان/ابريل الماضي.
&
ويتوقع ان يحضر القداس الذي يستمر ساعتين وربع الساعة لاجئون مسيحيون سوريون وفلسطينيون وعراقيون. وسيحظى 1400 طفل بسر المناولة الاولى خلال مشاركتهم في القداس، يعقبها البابا بجولة بين الجماهير على متن سيارته الجيب المكشوفة.&
&
وتقول فيرونيكا بينما تجمع عدد من المسيحيين بالقرب من صورة ضخمة تظهر البابا فرنسيس مبتسما الى جانب الملك عبد الله "هذا حدث ضخم وأنا سعيدة للغاية أن البابا فرنسيس سوف يأتي. سوف نشعره بانه هو موضع ترحيب".&
&
اما الاخت راشيل فقد شهدت ثلاث زيارة بابوية للمملكة: البابا بولس السادس عام 1964 والبابا يوحنا بولس السادس عام 2000 والبابا بنديكتوس السادس عشر عام 2009. ولكنها تقول رغم ذلك ان وجود البابا الارجنتيني "اهمية خاصة" لها.
&
&واوضحت ان "هذا البابا هو خاص،هو يريد أن يرى الفقراء والمرضى، انه حامي الضعفاء".&
&
والبابا فرنسيس هو رابع حبر اعظم يزور الاراضي المقدسة.&