أكد القيادي في تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، ابو بكر الجنابي، ان العملية التي قامت بها «الدولة» ضد القوات الحكومية للسيطرة على الموصل، بدأت من الداخل وتمت كما كان مخططا لها بمشاركة «الدولة» واطراف اخرى، مشيرا الى ان نائب الرئيس العراقي السابق عزّة ابراهيم الدوري «يتعاون معنا على الهدف نفسه ولم يصدر عنه لغاية اليوم اي تصرف يثير الشك، الا ان اليد الطولى هي للدولة».
&وقال الجنابي في لقاء خاص مع صحيفة «الراي» الكويتية الصادرة اليوم الاحد: "من الافرقاء الذين شاركوا مع «الدولة» في الهجوم رجال النقشبندية و«جيش المجاهدين» و«الجيش الاسلامي»، مشيرا الى «انصهار أكبر» حاصل اليوم مع هؤلاء الافرقاء الذين «تعاوننا معهم» من قبل.".
&
واوضح للصحيفة ان رجال النقشبندية والبعث العراقي يختلفون عن «البعث» السوري الذي لا يعرف الاسلام، فهم يؤمنون بالعروبة والفتوحات الاسلامية، وهم يلتزمون بالدين الاسلامي ويصلون ويصومون على عكس السوريين.&
&
وقال ان «الأطراف الأخرى التي تحارب الدولة العراقية بدأت تنضم الينا مثل انصار الاسلام»، مشيرا الى ان اكثر القادة في «الدولة الاسلامية» هم من القادة العسكريين القدامى ولديهم علاقات مع قادة حاليين وسابقين ما يسهل الامور اكثر.
&
واعتبر ان قرار أوباما بمساعدة القوات الحكومية العراقية «جيد» اذ سيبدو وكأنها حرب لاميركا والمالكي ضد السنّة في العراق.
&
ورأى ان «ليس ان الحرب على جبهتي سورية والعراق ستضعف الدولة لان كل جبهة منفصلة عن الاخرى، والغنائم الحربية التي عبرت الحدود العراقية الى سورية كانت علاوة اضافية «ليس إلا».
التعليقات