استولى تنظيم الدولة الإسلامية على عدة مدن في محافظة حلب بعدما طردوا مسلحي المعارضة السورية الذين يقاتلون لإسقاط الأسد، فيما تواصل القوات الحكومية إلقاء البراميل المتفجرة على عدة مدن.


متابعة - إيلاف: ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن حوالى اربعين مقاتلاً قتلوا الاربعاء في مواجهات عنيفة بين مقاتلي المعارضة المسلحة وجهاديي تنظيم "الدولة الاسلامية" في محافظة حلب شمال سوريا. وقال المرصد إن التنظيم المتطرف سيطر على ست قرى في شمال مدينة حلب في منطقة غير بعيدة عن الحدود التركية، موضحًا أن المعارك مستمرة للسيطرة على قرية جديدة هي أرشاف.

واكد المرصد أن "31 من مقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة وثمانية من الدولة الاسلامية على الاقل قتلوا في المعارك التي سمحت للتنظيم الجهادي بالسيطرة على ست قرى في محافظة حلب". وتابع أن المعارك التي تستمر منذ اشهر تكثفت ليل الثلاثاء الاربعاء بعد "هجوم كبير" للدولة الاسلامية على هذه القرى.

من جهتها، قالت الهيئة العامة للثورة السورية المعارضة إن مقاتلي التنظيم استولوا الأربعاء على مدينة "أخترين" وبلدات وقرى "تركمان بارح" و"الغوز" و"المسعودية" و"بحورته" شمال شرقي حلب بعدما طردوا مسلحي المعارضة الآخرين الذين يقاتلون لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
&
يأتي هذا فيما تواصل القوات الحكومية إلقاء البراميل المتفجرة على حيي مساكن هنانو وقاضي عسكر في حلب، فيما ذكر عناصر من المعارضة أنهم استهدفوا دوريتين للجيش النظامي&في حي المكامبو، وقتلوا أكثر من 10 جنود حكوميين.
&
وفي دمشق، شنّت مدفعية القوات الحكومية قصفاً على طريق جيرود في القلمون ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من النازحين. كما شنت القوات الحكومية غارات جوية على مدينة الزبداني.
&
وفي حماة، قال ناشطون إن الطيران المروحي السوري قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، تزامن مع اشتباكات عنيفة دارت في البلدة ومحيطها.
&
وقال مسلحو المعارضة إنهم سيطروا على الحي الجنوبي من مورك، وإن 50 عنصراً من القوات الحكومية قتلوا وجرحوا باشتباكات عنيفة على حاجزي العبود والغربال وفي الحي الشرقي لمورك، خلال محاولة القوات الحكومية التقدم لاقتحام المدينة.
&
وفي حمص، تواصل القوات الحكومية قصفها المدفعي والصاروخي على حي الوعر، حسب الناشطين، الذين أكدوا أن القصف تسبب بسقوط قتلى وجرحى من السكان. وفي ريف حمص الشمالي شنت القوات الحكومية قصفاً بالمدفعية الثقيلة على مدينة الرستن.
&
وقال ناشطون إن مسلحي المعارضة فجروا أحد مقار القوات الحكومية في بلدة عتمان بريف درعا، بعد عملية تسلل قاموا بها على خط الجبهة الأمامي. وأضافوا أن عدداً من القوات الحكومية قتل وجرح في كمين نفذه المسلحون بين بلدة صماد ومدينة بصرى الشام بريف درعا.&