نيويورك: طالب رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة الاربعاء في الامم المتحدة بمزيد من الاسلحة والدعم الجوي لتمكينه من محاربة تنظيم الدولة الاسلامية وقوات النظام السوري في آن.
&
واعرب البحرة خلال اجتماع وزاري في الامم المتحدة لجميع الدول التي تدعم المعارضة السورية التي تعتبرها معتدلة عن ارتياحه "لانضمام العالم الى معركتنا ضد الارهاب"، بعدما كان طالب الاثنين على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك بضربات "فورية" في سوريا ضد جهاديي الدولة الاسلامية.
&
كذلك طالب البحرة ب"تسريع المساعدة" العسكرية لمقاتلي المعارضة السورية داعيا "الاسرة الدولية، اشقاءنا وشقيقاتنا، الى مساندة الجيش (السوري) الحر بواسطة الدعم الجوي".
&
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما تعهد في 10 ايلول/سبتمبر بزيادة المساعدة العسكرية للمعارضة السورية واقر الكونغرس في 18 ايلول/سبتمبر خطة تقضي بتجهيز وتدريب مقاتلي المعارضة حتى يتمكنوا من التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية ونظام الرئيس بشار الاسد.
&
وفي نيويورك اكد دبلوماسيون اميركيون ان البنتاغون يعمل على تامين هذه التجهيزات والتدريبات ولا سيما بفضل تعاون السعودية، محذرين من ان الامر قد يستغرق اشهر.
&
في هذه الاثناء اعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا عن التزامات جديدة بتقديم مساعدة عسكرية غير قاتلة بقيمة 115 مليون دولار. وفي هذا الصدد اعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عن تقديم 75 مليون دولار اضافية فيما اعلن نظيره الاميركي جون كيري عن 40 مليون دولار، &ولا سيما على شكل اجهزة اتصال واليات.
&
وقال كيري متوجها الى البحرة "اننا نقف خلفكم".
&
وقال "كنا خلفكم في السنوات الاخيرة. اعرف اننا مطالبون احيانا ببذل المزيد لكننا سنبقى بجانبكم طالما ان تنظيم الدولة الاسلامية يشكل خطرا وطالما ان الاسد في السلطة".
&