ثمنت جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية في الاهتمام بالحجاج والمعتمرين إلى جانب الجهود المنقطعة النظير في توسعة الحرمين الشريفين، فيما&دانت التدخل الإيراني في شئون الدول العربية والإسلامية ومساعيها إلى تفريق الأمة الإسلامية على أساس طائفي.
&
إيلاف - متابعة: سلط المشاركون في ندوة نظمتها جمعية أهل الحديث في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الباكستاني اليوم الثلاثاء بعنوان "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج وتوسعة الحرمين الشريفين" الضوء على ما توليه السعودية من رعاية خاصة بالحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة، والعمل الدؤوب الذي تقدمه خلال موسم الحج، وما تجنده من طاقة بشرية ومادية وتقنية كبيرة.
&
وأكد عدد كبير من العلماء والمشايخ ورؤساء الجمعيات الإسلامية ومديري الجامعات الباكستانية، بحضور وإشراف نائب رئيس جمعية أهل الحديث في باكستان الشيخ علي محمد أبو تراب حرص المملكة على أمن ضيوف الرحمن وسلامتهم، وتسهيل إقامتهم وتنقلهم بين المشاعر أثناء أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
&
وثمنوا اهتمام المملكة بشؤون الإسلام والمسلمين، والقرارات الحكيمة التي تتخذها المملكة لجمع شمل الأمة الإسلامية وضمان أمنها ووحدة كيانها ليعم الأمن والأمان في ربوع بلاد المسلمين وخاصة في استقرار الأمن في اليمن الشقيق.
&
ودان العلماء المشاركون في الندوة بالإجماع التدخل الإيراني في شئون الدول العربية والإسلامية ومساعيها إلى تفريق الأمة الإسلامية على أساس طائفي يهدف إلى إضعاف كيانها، مستنكرين استغلال البعض ما وقع في مشعر منى من تدافع بعض الحجاج لأهداف سياسية .
&
أصدرت الندوة في ختام أعمالها بيانا &أعلنت فيه إجماع علماء باكستان الوقوف بجانب المملكة العربية السعودية، مؤكدين ثقتهم الكاملة في قدرة المملكة العربية السعودية على إدارة الحج وخدمة ضيوف الرحمن وقيادة الأمة الإسلامية والدفاع عن حقوقها والحفاظ على وحدة كيانها.
&