أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أن التصريحات غير المسؤولة والهادفة إلى الاستغلال السياسي لحادثة تدافع الحجاج في مشاعر منى، لن تؤثر على دور السعودية وواجبها ومسؤولياتها في خدمة ضيوف الرحمن. كما نوه إلى دعم السعودية لتطلعات الشعب السوري وفق جنيف1، وجدد تأكيد بلاده الدفاع عن الشعب اليمني وكرامته.
الرياض: أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أن التصريحات غير المسؤولة والهادفة إلى الاستغلال السياسي لحادثة تدافع الحجاج في مشاعر منى، وإحداث الفرقة والانقسام في العالم الإسلامي، لن تؤثر على دور السعودية وواجبها ومسؤولياتها في خدمة ضيوف الرحمن، وحرصها الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي.
ونوه الملك سلمان إلى أن السعودية لن تسمح لأي أيدٍ خفية بأن تعبث بذلك، مشدداً على أن "السعودية التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، نذرت نفسها وإمكاناتها وما أوتيت من جهد قيادة وحكومة وشعباً لراحة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وسلامتهم".
كما تم التأكيد خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق تطلعات الشعب السوري وموقفها الداعم لحل الأزمة السورية على أساس سلمي وفقًا لمقررات مؤتمر جنيف (1) وبما يكفل إنهاء ما يتعرض له الشعب السوري من مآسٍ على يد النظام السوري، وتلافي استمرار تداعيات هذه الأزمة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي اليمن، جدد المجلس التأكيد على وقوف المملكة ودول التحالف مع الجمهورية اليمنية ونصرة شعبها والذود عن كرامته. واستنكر مجلس الوزراء ما يتعرض له المسجد الأقصى ومدينة القدس والضفة الغربية من انتهاكات مستمرة واعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني من قبل المستوطنين الاسرائيليين، مشدداً على دعوات الملك سلمان خلال اتصالاته برؤساء الدول الفاعلة والأمين العام للأمم المتحدة بضرورة بذل الجهود والمساعي الأممية الجادة والسريعة وتدخل مجلس الأمن لاتخاذ التدابير العاجلة كافة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وحماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه كافة.
ورحب مجلس الوزراء بتوصل ممثلي الأطراف الليبية المتحاورة في مدينة الصخيرات بالمغرب إلى اتفاق سياسي على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الذي أعلنه مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة إلى ليبيا برنار دينو ليون ، معرباً عن الأمل أن يؤدي هذا الاتفاق إلى إنهاء معاناة الشعب الليبي وتحقيق تطلعات ليبيا الشقيقة بما يحفظ وحدتها وأمنها واستقرارها ويمكنها من التصدي للإرهاب.
محليًا، قرر مجلس الوزراء الموافقة على شمول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقات الصحية والجسمية بالمكافآت المقررة لطلاب التعليم الخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ، ورفع مقدار هذه المكافآت لتصبح على النحو الآتي المرحلة الابتدائية (600) ريال شهرياً ، والمرحلة المتوسطة (750) ريالاً شهرياً، والمرحلة الثانوية (900) ريال شهرياً ، وذلك في حالة عدم سكن الطلاب في الأقسام الداخلية. وكذلك المرحلة الابتدائية (180) ريالاً شهرياً ، والمرحلة المتوسطة (270) ريالاً شهرياً ، والمرحلة الثانوية (360) ريالاً شهرياً ، وذلك في حالة سكن الطلاب في الأقسام الداخلية. إلى جانب ذلك، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تنظيم هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة.
التعليقات