بروكسل: صرح مصدر اوروبي الثلاثاء ان عملية توزيع اللاجئين في الاتحاد الاوروبي التي بدأت قبل عشرة ايام انطلاقا من ايطاليا واليونان مهددة بالتوقف بسبب نقص قدرات الاستقبال في الدول الاعضاء.

واوضح هذا المصدر طالبا عدم كشف هويته "لقد استنفدنا عمليا الاماكن التي تعهدت الدول الاعضاء بتقديمها". وقد غادرت مجموعة من 19 اريتريا روما الى السويد في 10 تشرين الاول/اكتوبر، لتكون اول دفعة في اطار آلية "الاسكان" الطارئة التي تبنتها الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.

وفي الاجمال تعهدت الدول الاعضاء بتوزيع 160 الف لاجىء سوري واريتري وعراقي على مدى سنتين، انطلاقا من مراكز حيث يجري التعرف على هوياتهم وتسجيلهم لدى وصولهم الى ايطاليا واليونان.

لكن بالرغم من الاعداد المحددة والملزمة للاجئين الذين ستستقبلهم كل دولة، فان بعضها تأخر في نقل معلومات مفصلة الى بروكسل عن اماكن استقبال ضرورية لتنظيم عمليات النقل الاولى. واثناء قمة رؤساء الدول والحكومات الاسبوع الماضي الحت المفوضية الاوروبية على الدول الاعضاء الوفاء بوعودها بسرعة.

وقالت "حتى الان ابلغت ست دول اعضاء فقط عن قدراتها المتوفرة لاستقبال" اللاجئين، طالبة من الدول "اكمال هذا التبليغ بحلول نهاية شهر تشرين الاول (اكتوبر)". وعبر المصدر الاوروبي عن قلقه الثلاثاء "فبعد نقل نحو مئة شخص هذا الاسبوع من ايطاليا سيستنفد عدد الاماكن (المبلغ عنها) كلها تقريبا فيما عدد المرشحين سيزداد".