فرانكفورت: عززت المانيا التدابير الامنية في مراكز ايواء اللاجئين بعد اعتداءات باريس بهدف احتواء اي تحركات محتملة لليمين المتطرف، وفق ما اعلن مصدر رسمي الاحد.
&
وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية لفرانس برس ان وزير الداخلية توماس دي ميزيير ونظراءه في المقاطعات توافقوا على "وجوب اتخاذ تدابير امنية (في جوار مراكز الايواء) بحيث تكون منسجمة مع متطلبات الوضع".
&
ولم تشأ الادلاء بتفاصيل اضافية، لكنها لفتت الى ان تعزيز امن مراكز ايواء اللاجئين يندرج في اطار تدابير اكثر شمولية اتخذت في المانيا.
&
وتم تعزيز عمليات المراقبة للشرطة الفدرالية على الحدود الفرنسية وفي المطارات، فيما تتولى المقاطعات الاقليمية ادارة الامن المحلي.
&
والسبت، اعرب دي ميزيير عن مخاوفه من اعمال عنف محتملة يقف خلفها "متطرفو اليمين" بعد اعتداءات باريس التي خلفت 129 قتيلا.
&
ودعا ايضا الى عدم التسرع في اقامة صلة بين الهجمات الارهابية في العاصمة الفرنسية وازمة المهاجرين في اوروبا.
&
واستهدفت اعتداءات وحرائق مراكز لايواء اللاجئين في المانيا في الاشهر الاخيرة.
&
وقالت وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فان دير لاين الاحد ان الجهاديين لا يستغلون تدفق المهاجرين للوصول الى اوروبا، على الاقل بسبب مخاطر طرق الهجرة.
وقالت في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون "ان الارهاب منظم بطريقة عدم التعرض لمخاطر على طرق اللاجئين الصعبة التي تشمل عبور اعالي البحار مع مخاطر مميتة".
واضافت "لذلك ادعو الى ضبط النفس ازاء الخلط بين الارهاب واللاجئين".
وكان وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير حذر السبت من اي "ربط متسرع" بين هجمات باريس وازمة الهجرة في اوروبا.
في المقابل اعتبر وزير المال البافاري ماركوس سويدر ان هذه المقاربة "ساذجة".
وقال "كل لاجىء ليس ارهابيا في تنظيم الدولة الاسلامية. لكن الاعتقاد بانه لا يوجد مقاتل واحد بينهم امر ساذج".
وتشكل المانيا الوجهة الاولى للمهاجرين وتتوقع استقبال مليون طالب لجوء في 2015.
&