نفى العالم البيولوجي ريتشارد دوكنز بشدة انه قطع مقابلة اجراها معه صحافي مسلم وغادر غاضبًا بسبب ديانة الصحافي الذي قابله.
&
وكان الصحافي البريطاني عماد أحد الذي يكتب في مجلة نيو ستيتسمان الاسبوعية نشر تقريرا في المجلة قال فيه ان دوكنز انهى المقابلة معه بعد ان وصف ايمان الصحافي بالاسلام بأنه ايمان "بائس".
&
ورد العالم الملحد المعروف بكتاباته النقدية للدين عموما قائلا انه قطع المقابلة ليس بسبب ديانة الصحافي بل بسبب اصراره على صحة قصة الاسراء والمعراج وقوله ان النبي محمد ركب حصانا مجنحا في رحلته الاعجازية.
&
وكتب الصحافي احمد انه أُصيب بالذهول حين قرر دوكنز انهاء المقابلة المتفق عليها في وقت سابق "بعد ان أكدتُ له ايماني بالوحي في الدين الاسلامي واصفا معتقداتي بأنها بائسة".
&
ورد دوكنز مغردا على تويتر بالقول "ان السخرية من الايمان بوجود حصان مجنح ليست اسلاموفوبيا بل واقعة علمية رصينة واذا كان هناك من يؤمنون بالحقيقة الحرفية لوجود حصان مجنح فلعل من الأفضل ان يحتفظوا بذلك لأنفسهم".&
&
وكتب دوكنز في تغريدة ساخرة أخرى "إذا كنتَ تعتقد بأنك نابليون أو بيضة مسلوقة فان مصح الامراض العقلية هو مكانك وإذا كنت تؤمن بالخيول المجنحة فانك صحافي في مجلة نيو ستيتسمان".
&
ويعرف المسلمون كبارا وصغارا قصة اسراء النبي محمد الى بيت المقدس وعروجه الى السماء وان الله ارسل له البراق ليحمله الى بيت المقدس ثم الى السماء رغم النقاش الفقهي المستمر حول وسيلة الرحلة في عام 621.
&
وينتقد دوكنز الايمان بهذه الحادثة قائلا ان لا أساس لها في الواقع.