التحق حارس ملهى ليلي بمجموعة مسيحية في العراق، من أجل محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، في محاولة منه للحد من عنفهم المتنامي.

&
بغداد: قرر حارس ملهى ليلي في لندن ترك حياته خلف ظهره وتوجه إلى العراق من أجل قتال تنظيم "داعش"، وحسب صحيفة "ميرور" يروي تيم لوكس 38 عاماً، أنه بينما كان يجلس في منزله الصيف الماضي شاهد على شاشة التلفاز صور واخبار افعال العنف المتنامية لتنظيم "داعش" في جبل سنجا، فقرر مساعدة هؤلاء الناس. واقسم بأنه لن يعود إلى بريطانيا حتى يهزم تنظيم "الدولة الإسلامية".&
&
وكان لوكس يعمل حارسا في ملهى ليلى يدعى "ستينز" غرب لندن، ولم يكن يملك رغبة بالانضمام لمجموعة معينة. لكنه في نهاية المطاف انضم لمجموعة مسيحية مقاتلة لمحاربة رجال داعش الذين وصفهم "بعديمي الرحمة". وبين لوكاس ذو العضلات المفتولة أنه قرر بيع منزله في لندن وتحدث مع رجل على الإنترنت بهذا الخصوص. وترك حياته خلف ظهره وتوجه للعراق من أجل انهاء الخطر الداعشي عن العالم.
&