أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في وقت متأخر مساء أمس الجمعة، اتصالين هاتفيين مع كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.&


قالت مصادر تركية إن الأزمة اليمينة كانت محور المكالمتين الهاتفيتين، فضلا عن القضايا الإقليمية، حيث تبادل الزعماء الثلاثة وجهات النظر حولها، وخصوصا لجهة الحل السلمي والحوار في اليمن.&
&
وتأتي اتصالات إردوغان مع الملك سلمان والشيخ تميم بعد قمة سعودية ـ قطرية في الرياض وبعد زيارته الخاطفة لطهران يوم الثلاثاء الماضي وسط تقارير عن وساطات حول الأزمة اليمنية.&
&
وإلى ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن مهام مهمة تقع على تركيا وإيران والمملكة العربية السعودية من أجل إيجاد حل سياسي في اليمن، وضمان وقف إطلاق النار، وإرسال مساعدات إنسانية.&
نهج لجميع اليمنيين&
&
ودعا أوغلو خلال مؤتمر صحفي مشترك، الجمعة، مع نظيره السوداني محمد علي أحمد كرتي في أنقرة إلى البدء بمفاوضات تفضي إلى نتائج، وتكوين نهج إداري في اليمن يشمل الجميع، وتطابقت وجهات نظرنا مع إيران بشأن التعاون بهذه القضايا، والآن نتباحث مع دول الخليج العربي وسنواصل ذلك.
&
ونوه وزير الخارجية التركي إلى أن الصحافة أشارت إلى اتخاذ قرار عمل مشترك بخصوص اليمن خلال الزيارة الأخيرة للرئيس رجب طيب إردوغان إلى إيران.
&
وأعرب أوغلو عن ثقته أن تتغلب الحلول السياسية والحوار على مشكلة اليمن، مضيفاً "طبعاً فإننا كوزارة للخارجية نتولى مهمة إجراء تلك المحادثات".&
&
وختم: "كما أننا نلتقي وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف كلما سنحت الفرصة، واتصالاتنا ستكون أكثر قرباً في المرحلة المقبلة، فهدفنا انتهاء الفوضى في اليمن، وعودة السلام والاستقرار إلى ذلك البلد".
&