&

&
القاهرة:&وافقت الحكومة المصرية الاربعاء على هدم مقر الحزب الوطني المنحل الذي كان تعرض للحرق ابان ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 التي اطاحت بحكم رئيس الحزب الرئيس الاسبق حسني مبارك.
وكان مقر الحزب الكائن في قلب القاهرة على بعد امتار من ميدان التحرير مركز ثورة 2011، تعرض للحرق والتخريب حينها بايدي متظاهرين غاضبين كانوا يطالبون برحيل مبارك ويرون في مقر الحزب الحاكم حينها رمزا للفساد وظلم النظام.&
&
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب "وافق مجلس الوزراء على أن تتولى محافظة القاهرة السير في إجراءات هدم مبنى الحزب الوطني المنقضي الكائن بكورنيش النيل مع اسناد أعمال الهدم للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على أن يتم استخدام الموقع بعد إتمام أعمال الهدم بقرار من مجلس الوزراء".
وكان الحزب الوطني يملك الاغلبية في البرلمان اثناء حكم مبارك مستفيدا خصوصا من انتخابات شابها التزوير وروابط عشائرية في جنوب البلاد.
&
وتم حل هذا الحزب رسميا بقرار من القضاء في 2011 لكن القضاء رفع في تموز/يوليو 2014 المنع الذي كان مسلطا على كوادره من الترشح للانتخابات التشريعية.
وكان محلب احد كوادر الحزب الحاكم السابق.
&
واتهمت السلطات منذ الاطاحة بالرئيس الاسبق محمد مرسي في تموز/يوليو 2013 بانها تمارس قمعا اشد من قمع عهد مبارك.
وحكم على مبارك بالسجن المؤبد ابتدائيا قبل ان يستفيد في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 من اسقاط تهمة قتل بحقه في قضية مقتل مئات المتظاهرين اثناء ثورة 2011.
&
وتمت تبرئة العديد من كبار المسؤولين السابقين الذين اتهموا في قضايا فساد.
&