عثر ليل الأحد على سائح ثري عربي ميتًا في غرفته في فندق دورشستر اللندني، وقالت التقارير إنه توفي وفاة غامضة ليل الجمعة. وقد اعتقلت شرطة اسكوتلنديارد شخصين مشبوهين.
&
إيلاف - متابعة: اتضح ليل أمس الأحد أن مليونيرا، أجمعت وسائل الإعلام البريطانية بأنه "سائح عربي" عثروا عليه ميتا في غرفته في فندق "دورشستر" الشهير، وأن شرطة سكوتلنديار اعتقلت شخصين مشبوهين، لأن وفاته التي حدثت ليل يوم الجمعة الماضي بدت "غامضة وأسبابها غير واضحة" كما ذكرت الشرطة للإعلام المحلي.
&
وفي التفاصيل أن السائح الذي وصف بأنه "ثري عربي" لم يكن يجيب على أي اتصال هاتفي وهو في غرفته في الفندق الواقع بين حيي مايفير وبارك لين، ويطل على حديقة "هايد بارك" الشهيرة، ما اضطر أحد موظفي "دورشستر" البالغ أرخص أجنحته 3200 دولار لليلة الواحدة، إلى فتح غرفته للاطمئنان إليه، فوجده ميتا فيها بطريقة "غامضة" ربما في إشارة إلى أن وضعه وهو ميت لم يكن طبيعيا.
&
سريعا اكتظت قاعة الفندق المكون من250 غرفة و49 جناحا، بمحققين من الشرطة، ثم وصلت سيارة إسعاف ونقلت جثة المتوفى للتشريح، وفي الليلة نفسها تم اعتقال شخصين، عمر أحدهما 50 والثاني 32 عاما، وهو ما يشير إلى أنهما كانا معه في "دورشستر" أو من زواره، أو معروفان بعلاقتهما به لإدارة الفندق الذي تم بناؤه في 1931 واشتراه في 1985 سلطان بروناي، حسن البلقيه.
&
وأفادت الأنباء أن المعتقلين تم إطلاق سراحهما بكفالة مشروطة بظهورهما أمام المحققين في حزايران (يونيو) المقبل، ما يعني أنهما من المقيمين في بريطانيا. أما إدارة الفندق فرفضت التصريح للإعلام بما يلبي أي فضول، سوى قولها إن نزيلا توفي في غرفته وإن عمره بالأربعينات.
&
لكن معلومة مهمة ظهرت من الشرطة تفيد أن المليونير العربي ربما قضى مسموما، لقول المتحدث باسمها إن طبيبا شرعيا طلب إجراء Toxicology على كافة أعضاء الجثة، أي عملية تشريح تفصيلي لمعرفة حالات التسمم التي تعرض لها المتوفي، خصوصا إذا كانت مادة كيميائية، وهو ما قد يستغرق شهرين على الأكثر للتوصل إلى نتيجة كاملة، وفق ما نقلت صحيفة "ايفننغ ستاندرد" في خبرها عما حدث في الفندق المفضل لأثرياء الخليج والعرب إجمالا.