القدس: أفرجت اسرائيل الخميس عن قيادي بارز في حركة حماس يشغل مقعدا في المجلس التشريعي، بعد عام على اعتقاله عام 2014 ضمن حملة في الضفة الغربية اثر اختفاء ثلاثة اسرائيليين ومقتلهم.

واعلنت حماس في بيان نشرته على موقعها الرسمي "افرجت قوات الاحتلال الخميس، عن النائب عن كتلة حماس البرلمانية الشيخ حسن يوسف من مدينة رام الله، بعد اعتقاله اداريا لمدة عام كامل".

وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن اعتقال مشتبه به لستة اشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب اعتقال اداري قابل للتجديد لفترة غير محددة زمنيا من جانب السلطات العسكرية.

ويعتبر يوسف من ابرز قيادات حماس العاملة في الضفة الغربية.

ولم يصدر اي تعليق من الجيش الاسرائيلي على الافراج عن يوسف.

وكان ابنه مصعب كشف في العام 2010 في مقابلات تلفزيونية قصة ارتباطه مع المخابرات الاسرائيلية بين العامين 1997 و2007، حينما كان والده في السجون الاسرائيلية.

واعلن مصعب تغيير اسمه الى جوزيف بعد اعتناقه المسيحية ويعيش حاليا في الولايات المتحدة.

يذكر ان والده اعلن براءته منه، من خلال رسالة بعثها من داخل سجنه الاسرائيلي.

وكان يوسف اعتقل في حزيران/يونيو 2014 اثناء حملة اعتقالات واسعة اعقبت البحث عن ثلاثة فتيان اسرائيليين خطفهم مسلحون فلسطينيون مرتبطون بحماس في جنوب الضفة الغربية.

وخلال عملية البحث التي استمرت حتى 30 حزيران/يونيو وبعد العثور على جثث الفتيان الثلاثة،اعتقل المئات من الفلسطينيين.