آخر ممارسات تنظيم "داعش" توزيع النساء كسبايا على الفائزين في مسابقات حفظ القرآن، كما أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية.
سالم شرقي من دبي: بعد أن استخدم تنظيم داعش النساء "سبايا الحرب" كغنائم للمقاتلين، وهو مشهد تقليدي لا يحمل الجديد، ثم قام ببيعهن من أجل إنعاش مصادر التمويل في خطوة أثارت ضجة كبيرة في حينها، ها هو يجد وسيلة ثالثة لإهانة النساء، فقد أعلن عن تخصيصه نساءً كهدايا لحفظة القرآن.
سبايا هدايا!
وفي بيان أصدره مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية اليوم، تم الكشف عن أن تنظيم داعش يواصل ممارساته التي تثير جنون العالم، وآخرها توزيع نساء "سبايا" للفائزين في مسابقات حفظ القرآن الكريم، وهو مشهد مثير للدهشة، ويجسد الإهانة البالغة وغير المسبوقة للمرأة، وخلط ما هو ديني بما هو جنوني.
المتاجرة بالنساء
ووفقاً لما نشرته مصادر مصرية نقلاً عن دار الإفتاء "مرصد الفتاوى التكفيرية" فقد لفت المرصد في بيان صحافي إلى أن تلك الممارسات تعبر عن طريقة تفكير التنظيم، ودوره في استغلال المرأة وتوظيفها باعتبارها أحد أهم عناصر جذب المقاتلين وضمان ولائهم واستمرار انخراطهم في القتال بين صفوف التنظيم، ويقوم التنظيم بأسر الفتيات والنساء من المناطق التي يدخلها، ثم يقوم بتوزيع البعض على المقاتلين كغنائم حرب، ويقوم ببيع البعض الآخر لتوفير الموارد المالية اللازمة للتنظيم.
لا للتكفير
وعلى الرغم من الممارسات التي يقوم بها تنظيم داعش، إلا أن شيخ الأزهر أحمد الطيب يرفض تكفير التنظيم، حيث قال إن الأزهر يتبع في العقيدة المذهب الأشعري، و هو المذهب الذي لا يقول بتكفير من نطق الشهادتين واتبع قبلة المسلمين، ورأى أن داعش تستوفي هذه الشروط فبالتالي لا يجوز تكفيرهم، كما أشار إلى أن الأزهر هوجم بسبب ذلك إلا أنه أكد أن موقف الأزهر سيستمر كما هو دون تكفير لأحد.
التعليقات