تجمع المتظاهرون في تايمز سكوير بنيويورك لحث الكونغرس الاميركي على رفض الاتفاق النووي الموقع بين طهران والقوى العظمى.

إيلاف - متابعة: تقاطر أكثر من ألف متظاهر إلى شارع تايمز سكوير في نيويورك، رفضًا للاتفاق النووي مع الإيراني الموقع بين طهران والقوى العظمى، وتنديدًا بإيران نووية، داعين الكونغرس الاميركي الى رفض المصادقة على الاتفاق، لأنه تهديد صريح لأمن العالم ولأمن إسرائيل، بحسب اللافتات الاحتجاجية المرفوعة في التظاهرة.

وقال جيفري وايسنفيل، أحد منظمي التظاهرة الاحتجاجية، إن نحو 10 آلاف شخص تجمعوا في تايمز سكوير للتنديد بالاتفاق الذي يهدد، كما قالوا، الأمنين العالمي والاسرائيلي، وكان إلى جانبهم نواب جمهوريون، ومؤيدون لليمين الاسرائيلي وجماعات مسيحية انجيلية.

وقال جورج باتاكي، الحاكم السابق لولاية نيويورك، في كلمة امام المتظاهرين: "هذا اتفاق رهيب يجب رفضه، ويتوجب على الكونغرس أن يؤدي عمله وأن يتحرك من اجل الشعب الاميركي، ومن أجل أمنه".

كما خطب آلان ديشويتز، الاستاذ في جامعة هارفرد والمعروف بميوله اليسارية، داعيًا الليبراليين إلى أن يأخذوا جانب الجمهوريين في هذه المسألة، ومؤكدًا: "هذا الاتفاق سيء بالنسبة إلى الديمقراطيين، وسيء بالنسبة إلى الليبراليين، وأنا هنا كديمقراطي ليبرالي لأقف في وجه هذا الاتفاق مع إيران، لأنه اتفاق سيء بالنسبة إلى أميركا والسلام العالمي وللاستقرار في الشرق الأوسط".

وعبر المتظاهرون عن دعمهم لرئيس الوزراء الاسرائيلي بينيامين نتانياهو، الذي أدى نقده اللاذع للاتفاق إلى تأزيم العلاقة بينه وبين الرئيس الأميركي باراك أوباما، بحسب المتظاهرين. كما بثوا تقريرًا إخباريًا "مولفًا" توليفة خيالية حول تفجيرات في مختلف مدن العالم، تنفذها مجموعات تدعمها إيران، يقول: "إيران مستمرة في قتل الأميركيين منذ 36 عامًا".

وكانت الاستطلاعات بينت أن 79 في المئة من الأميركيين سمعوا بهذا الاتفاق، و48 في المئة منهم لا يوافقون عليه.
&