باريس: اكد مسؤول تركي كبير الاربعاء في باريس ان تركيا اوقفت وابعدت في 2015 اكثر من 700 شخص يشتبه بانهم "مقاتلون ارهابيون اجانب"، بينما كانوا يحاولون الدخول سرا الى سوريا من اراضيها.
&
وفي مؤتمر صحافي عقده في السفارة التركية في باريس، اكد كمال الدين حسيمي مدير المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء التركي، لدى مروره بفرنسا، ان حرس الحدود التركي منع منذ بداية النزاع في سوريا في 2011، اكثر من 1800 جهادي مفترض من دخول سوريا.
&
واضاف ان هذا الرقم كبير جدا بالمقارنة مع 520 شخصا ابعدوا من تركيا في 2014.
&
واوضح ان لائحة هؤلاء "المقاتلين الارهابيين الاجانب" "المعروفين والممنوعين من دخول تركيا" باتت تضم اسماء 16 الف شخص من 108 جنسيات.
&
ومنذ بداية السنة، اعتقل نحو 600 شخص بسبب علاقتهم المفترضة بتنظيم داعش، "وسجن اكثر من مئة بسبب انضمامهم الى تنظيم داعش الارهابي"، كما قال كمال الدين حسيمي.
&
وافادت وكالة انباء الاناضول القريبة من الحكومة الاربعاء ان السلطات التركية اعتقلت فجرا عشرة جهاديين يشتبه بانتمائهم الى تنظيم الدولة الاسلامية في عدد كبير من مدن جنوب ووسط البلاد.
&
لكن حسيمي اعتبر ان "مشكلة المقاتلين الارهابيين الاجانب مشكلة دولية تتطلب حلولا دولية"، موضحا ان تركيا تقوم بأكثر مما يتوجب عليها في هذا المجال. وقال "من الاسهل على البلدان التي يتحدر منها المقاتلون الارهابيون الاجانب ان تعترضهم قبل ان يغادروا اراضيها بدلا من ان تنتظر السلطات التركية للقبض عليهم".
&
ويزور نحو اربعين مليون سائح تركيا سنويا "وليس واردا ان نجري تحقيقا امنيا حول جميع الذين يدخلون بلادنا"، على قول حسيمي.
&
واوضح ان تحسن مراقبة حوالى 1300 كلم من الحدود التي تتقاسمها تركيا مع سوريا والعراق، اتاح اعتقال 102,232 شخصا منذ بداية السنة، لاقدامهم على اجتياز الحدود بطريقة غير قانونية، منهم اكثر من 700 مقاتل ارهابي اجنبي.