ستوكهولم: طالب قطاع الطيران السويدي الحكومة بإلغاء مسؤولية الاتحاد الأوروبي عن شركات الطيران السويدية، وذلك لتسهيل وصول اللاجئين إلى أوروبا جوًا.

وقال مدير قطاع الطيران جان برجلينج للتلفزيون السويدي إنه يجب تمكين الأشخاص الذين لديهم أسباب مشروعة لتقديم طلبات اللجوء، من السفر بالطائرات إلى إحدى الدول الأوروبية بشكل آمن. وأبدت شركات الطيران والنقابات العاملة في قطاع الطيران رفضها أن يكون الاتحاد الأوروبي هو الذي يقرر ويحدد كيفية نقل المسافرين.

ويعتبر الاتحاد الأوروبي المسؤول عن القوانين، التي تحدد كيفية تعامل شركات الطيران مع طالبي اللجوء وغيرهم من المواطنين الأجانب، الذين يرغبون في السفر إلى أوروبا، وبالتالي فإن شركات الطيران معرّضة لخطر دفع غرامات مالية كبيرة، في حال ثبت نقل أشخاص لا يملكون وثائق رسمية تثبت هويتهم، ويكون معترفًا بها في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تحمل نفقات المعيشة وإعادة اللاجئين في حال عدم حصولهم على تصاريح للإقامة.

وأوضح قطاع الطيران السويدي أن قوانين الاتحاد الأوروبي تجعل من المستحيل قيام اللاجئين ممن يملكون طلبات لجوء شرعية باستخدام المجال الجوي كوسيلة نقل آمنة للوصول إلى أوروبا، ما يضطر هؤلاء لسلوك طريق البحر والمخاطرة بحياتهم والارتهان لمهرّبي البشر ودفع تكاليف كبيرة لهم، من أجل تأمين قوارب للوصول إلى أوروبا، في حين أن كلفة تذكرة طيران السفر إلى أوروبا أقل بكثير من ذلك.