سان-لو-سور-سوموز: صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الاثنين ان فرنسا والمانيا "ستلحان" اليوم الاثنين في بروكسل على اقامة مراكز مراقبة على حدود الاتحاد الاوروبي تتيح "لاوروبا فرض احترام حدودها".

وقال هولاند قبل ساعات على اجتماع طارىء لوزراء الداخلية والعدل لدول الاتحاد الاوروبي مخصص لازمة الهجرة "سنعمل على الدفع باتجاه نتائج تتيح لاوروبا احترام وفرض احترام حدودها". واضاف "عمليا هذا يعني مراكز تسجيل في اليونان وايطاليا والمجر لتجنب ما يحدث اليوم وهذا ما ستدعو اليه فرنسا والمانيا". واكد هولاند "سنكون يقظين وملحين الى ابعد حد".

من جانبه، أعلن وزير الداخلية في مقاطعة بافاريا اكبر معبر لدخول المهاجرين لالمانيا ان عمليات المراقبة على الحدود التي اعادت المانيا فرضها الاحد "لاحتواء" تدفق اللاجئين ستستمر "عدة اسابيع على الاقل".

وقال يواكيم هيرمان وزير داخلية بافاريا (جنوب) المحاذية للنمسا لاذاعة باير ان عمليات المراقبة يفترض ان تستمر "عدة اسابيع على الاقل". واضاف الوزير المحافظ الذي ينتمي الى حزب ميركل الاتحاد الديموقرطي المسيحي "ستكون هناك عمليات مراقبة اقوى لاننا لاحظنا في الايام الاخيرة ان كثيرين من القادمين لم يكونوا لاجئين حقيقيين".

وتابع "لا معنى فعلا حتى للاجئين بالسماح بفوضى كهذه والامر يتعلق ايضا بامن المانيا".& وتشهد بافاريا وخصوصا عاصمتها ميونيخ تدفقا للاجئين يفوق طاقتها. وقد وصل خلال اسبوعين 63 الف مهاجر من البلقان واوروبا الوسطى.

النمسا ستعيد فرض اجراءات المراقبة

وأعلنت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكلر-لايتنر الاثنين ان النمسا ستعيد فرض الرقابة على حدودها في الساعات المقبلة. وصرحت ميكل-لايتنر قبيل اجتماع استثنائي لوزراء داخلية دول الاتحاد الاوروبي "سنحذو حذو المانيا اي سنجيز رقابة مؤقتة على الحدود مسموح بها في اطار فضاء شينغن".

وتابعت ان النمسا في صدد ابلاغ المفوضية الاوروبية بقرارها مؤكدا ان الرقابة سيعاد فرضها "باسرع ما يمكن وبشكل مباشر على الحدود بين النمسا والمجر". وكانت ناتاشا بيرتو احدى المتحدثين باسم الاتحاد الاوروبي اعلنت قبيل& الظهر "لم يصلنا اي تبليغ رسمي بعد".

وتستقبل النمسا حاليا قرابة 18 الف لاجئ على اراضيها. وقد بلغ تدفق المهاجرين على حدودها حجما غير مسبوق الاثنين بحسب الشرطة مما حمل بعض الوزراء على الضغط على فيينا من اجل اعادة فرض الرقابة على الحدود.
&