باريس: قتل عناصر من الشرطة رجلا الخميس امام مفوضية للشرطة في باريس، لدى محاولته دخولها، بينما كان يهتف "الله اكبر"، كما ذكرت وزارة الداخلية.

واعلنت الوزارة ان الرجل كان "مسلحا بسكين وما يمكن ان يكون سترة ناسفة"، قبل ان يوضح مصدر قضائي ان الرجل في الواقع كان يضع تحت معطفه محفظة يخرج منها سلك، لكنها كانت "وهمية" و"لا تحتوي على متفجرات".

وقتل عناصر الشرطة المهاجم لدى محاولته دخول المفوضية في حي غوت دور الشعبي في شمال العاصمة، بعد سنة على الاعتداء على صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة، واقل من شهرين على اسوأ اعتداءات في فرنسا اسفرت عن 130 قتيلا.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيار-هنري برانديه "حاول رجل صباح الخميس الاعتداء على شرطي في مدخل المفوضية قبل ان يرد عناصر الشرطة باطلاق النار" ما ادى الى مقتله.

واشار المتحدث الى ان الرجل هتف "الله اكبر" لدى هجومه على الشرطي.

واوضح ان "خبراء في تفكيك الالغام انتشروا في محيط المفوضية ويعملون على تأمين المكان". وتفقد وزير الداخلية برنار كازونوف المفوضية.

وخلال العملية، امر عناصر الشرطة المارة بالاحتماء في المتاجر الموجودة في الشارع، والتي اسدلت ستائرها الحديدية. واقفلت ابواب حضانة قريبة ومنع الاطفال من الخروج منها.

ووقع الهجوم بعيد احتفال شارك فيه الرئيس فرنسوا هولاند تكريما للقوى الامنية وقال خلاله أن "الارهاب ما زال يشكل في بلادنا تهديدا مخيفا".

واعتبر هولاند خلال الاحتفال الذي قدم فيه التهاني الى القوى الامنية بحلول العام الجديد، ان كل اعتداء على شرطي ودركي ورجل اطفاء لا يعتبر جنحة "فقط" بل "اعتداء على الجمهورية".

وفي 20 كانون الاول/ديسمبر 2014، دخل رجل في العشرين من عمره مفوضية جويه لي تور (وسط) واصاب بالسلاح الابيض ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح بينما كان يهتف "الله اكبر". وقتل عناصر الشرطة الرجل.

&