علق البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة الثلاثاء اعماله ليوم واحد بعد قرار المحكمة العليا ابطال كل قراراته، بسبب تنصيب ثلاثة نواب مناهضين للتيار المناصر لهوغو تشافيز رغم تعليق القضاء عضويتهم.
&
ولعدم اكتمال النصاب قرر رئيس الجمعية الوطنية النائب هنري راموس ألوب المعارض لسلطة الرئيس نيكولاس مادورو، تعليق الاعمال حتى الاربعاء كما افاد مراسلون لوكالة فرانس برس.
&
وافادت مصادر برلمانية ان المعارضة اجرت الثلاثاء مشاورات مع قانونيين لمواجهة قرار المحكمة العليا التي تعتبرها موالية لتيار تشافيز.
&
وفي اوج ازمة مؤسساتية اعتمد البرلمان الفنزويلي في البداية موقفا متشددا في اختبار القوة مع حكومة مادورو الذي خلف هوغو تشافيز، بالابقاء على جلسته الثلاثاء رغم قرار المحكمة العليا الاثنين ابطال اي قرار للسلطة التشريعية.
&
والاثنين اتخذت المواجهة بين السلطتين التشريعية والقضائية بعدا جديدا عندما اعلنت المحكمة العليا في فنزويلا ان كل قرارات البرلمان باطلة لان ثلاثة نواب معارضين للتيار المناصر لتشافيز اقسموا اليمين الاسبوع الماضي بالرغم من تعليق المحكمة العليا عضويتهم.
&
وبالتالي حذرت المحكمة العليا بانها تعتبر قرارات الجمعية الوطنية الماضية والمقبلة "باطلة" ما دام النواب الثلاثة في المعارضة متمسكين بعضويتهم في البرلمان.
&
ويثير النقص في المواد الضرورية وارتفاع التضخم بوتيرة سريعة (200% بحسب الخبراء) استياء شعبيا استفادت منه المعارضة.
&
ورغم امتلاك فنزويلا لاكبر احتياطات نفطية في العالم فان اقتصادها انهار في الاشهر الاخيرة بنفس وتيرة تدهور اسعار الخام.