إستوكهولم: ارتفعت أخيرًا أحداث العنف في مناطق مختلفة من السويد، ولاسيما إستوكهولم، التي شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية، مقتل حوالى 5 شبان في حوادث إطلاق نار متفرقة في عدد من شوارع العاصمة.

وبحسب راديو إيكوت، فإن عدد القتلى والجرحى من جراء حوادث إطلاق النار في السويد هو الأعلى في إستوكهولم، حيث تتصدر المدينة مرتبة سيئة جدًا في قائمة حوادث إطلاق النار في دول منطقة الشمال الأوروبي.
&
وقال وزير الداخلية أندرش إيغمان في مقابلة مع إيكوت إن هذه الأحداث بطبيعة الحال هي رهيبة جدًا، وهي تطور مزدوج، لأنه عند النظر إلى الأرقام نجد تراجع نسبة القوة الفتاكة أو المميتة وتراجع معدلات العنف، لكننا نرى أيضًا ازدياد حالات استخدام الأسلحة النارية، وهو أمر يستدعي من الجهات المعنية التحرك الفوري والعمل على مواجهته.
&
وكشف إيغمان عن وجود اتجاه حكومي لزيادة الأمن وتخفيض معدلات العنف في المجتمع، ولاسيما في الضواحي الفقيرة، انطلاقًا من مبدأ ينص على ضرورة أن يكون لكل إنسان الحق نفسه في الشعور بالأمن أينما كان.
&
وذكر أن معدلات الإبلاغ عن حالات وقوع أعمال العنف قد ازداد بنحو 10 أضعاف، لكن إيغمان أشار إلى حصول السلطات المسؤولة على المواد اللازمة والتي تبدو جيدة نوعًا ما للعمل على خفض نسبة العنف وسوء المعاملة.
&
وشدد وزير الداخلية على ضرورة تعزيز التعاون أكثر بين الشرطة السويدية وشرطة دول منطقة البلقان للحدّ من جرائم تهريب الأسلحة، مشيرًا إلى أن السويد هي على وشك توقيع اتفاقات مع هذه الدول تنطوي على كيفية حل هذه المشكلة.