قال ناجون لمنظمة العفو الدولية إن أعينهم تغيرت إثر الهجمات. (صورة لأطفال شمال درافور).

أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إيرفي لادسو، عن قلق بالغ بعد اتهامات للسودان بقتل العشرات في هجمات كيمياوية بمنطقة دارفور.

وقالت منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي إن قوات حكومية سودانية قتلت أكثر من 200 شخص خلال العام الحالي في هجمات كيمياوية وقعت بمنطقة جبل مرة التي لا تستطيع قوات أممية الوصول إليه.

لكن السلطات السودانية تقول إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.

وقال لادسو أمام مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إن قوات حفظ سلام في دارفور منعت من الوصول إلى المنطقة التي تقول العفو الدولية إنها شهدت 30 هجوما كيمياويا على الأقل منذ يناير/كانون الثاني.

وشدد على أن الخرطوم يجب أن يلتزم بالتعاون الكامل مع أي تحقيق قد تجريه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقالت المنظمة عقب صدور تقرير العفو الدولية إنها تريد معلومات إضافية وأدلة كي تمضي قدما في تحقيق رسمي.

وشكك مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في مصداقية هذه الإدعاءات. لكن تشوركين أكد على أن بلاده لا تعترض على إجراء تحقيق في الأمر.