إيلاف من واشنطن: أوقفت مدرسة ثانوية في وادي سليكون شمال كاليفورنيا أحد استاذتها عن العمل، بعدما شبه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالزعيم النازي الألماني أدولف هتلر، لكنها أجبِرت على إعادته إلى العمل بعد عريضة وقعها ألف شخص تعترض على هذا الإجراء العقابي.

وقالت تقارير إعلامية نُشرت الاثنين إن شكوىً رفعها والد طالب الخميس الماضي ضد فرانك نافروا، استاذ مادة التاريخ في مدرسة "ماونتن أوفيو" الثانوية (25 ميلًا شمال سان فرانسيسكو)، متهمًا إياه بأنه قارن خلال حصة دراسية بين ترامب وهتلر.

وقالت وسائل إعلام أميركية إن إدارة المدرسة التي تلقت الشكوى أجبرت نافروا، المختص في تاريخ المحرقة اليهودية، على طلب إجازة إجبارية.

ونقلت صحيفة مونتري هيرالد المحلية عن المعلم الذي أمضى 40 عامًا في المدرسة قوله: "المقارنة بينهما استندت على حقائق قوية وراسخة، لست متحيزًا، إنهم يحاولون خنق حرية التعبير". أضاف: "طلبت من مسؤولي المدرسة مراجعة ما بنيت عليه المقارنة، إذ لم أت به من قبعتي، فليخبروني أين أخطأت".

وأجُبرت المدرسة على السماح للمعلم بمباشرة عمله ابتداءً من الثلاثاء بعد عريضة وقع عليها أكثر من ألف شخص رفضت الإجراء.

يذكر أن مدارس للمرحلتين المتوسطة والثانوية في مدن مختلفة، بينها بيركلي في كاليفورنيا، نظمت مسيرات لطلابها الأسبوع الماضي ترفض انتخاب المرشح الجمهوري الأسبوع الماضي، هتفوا خلالها "ترامب ليس رئيسنا".