إيلاف من الرياض: تفقد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم السبت برنامج عمرة طائرات التورنيدو وتطويرها بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران.
 
واستمع ولي ولي العهد إلى إيجاز عن تطور العمل في (المرحلة الثالثة) الذي يهدف إلى المحافظة على القدرات القتالية لهذه الطائرة عبر تطوير أنظمة التسليح إلى الأنظمة الذكية والمتطورة، وكذلك ترقية أنظمة الاتصالات والمراقبة الالكترونية، كما يتضمن البرنامج تدريب الأطقم الفنية والجوية على هذه الأنظمة الحديثة.
 
ويهدف الربنامج إلى نقل التقنية للمملكة وتدريب وتوظيف الشباب السعودي على أحدث التقنيات في مجال صناعه الطيران.
 
رافق ولي ولي العهد، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، وقائد المنطقة الشرقية اللواء ركن مطلق الأزيمع، والأمير تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية.
 
وتسعى المملكة وفقا لرؤية السعودية 2030 لتوطين الصناعات العسكرية، وما تتطلع إليه الرؤية في مجالات الأنظمة التقنية والتدريبية والخدمات المساندة، فلم تقتصر الرؤية على توفير جزء من الإنفاق العسكري فحسب، بل يتعداه إلى إيجاد أنشطة صناعية، وخدمات مساندة؛ كالمعدّات الصناعية والاتصالات وتقنية المعلومات؛ مما يسهم في خلق فرص عمل نوعية في الاقتصاد الوطني، كما أنها تفتح المجال أمام المراكز المتخصصة لتطوير قدراتها وبرامجها بما يتواكب مع متطلبات الخطة.
 
وجدير بالذكر أن المملكة تعد من أكثر الدول إنفاقاً في المجال العسكري؛ حيث احتلت المركز الثالث عالمياً في عام 2015، إلا أن الرقم المقلق في هذا الترتيب هو أن ٢% فقط من هذا الإنفاق ينتج محلياً، ويقتصر قطاع الصناعات العسكرية المحلي على (7) شركات ومركزي أبحاث فقط.