الرياض: نفذت 28 جهة حكومية وخاصة سعودية تمرينًا خاصًا بالكوارث البحرية، تضمن فرضية سقوط طائرة ركاب على متنها 100 راكب وطردين يحتويان على مواد إشعاعية في المياه الإقليمية السعودية بالخليج العربي.

 وصرح العقيد البحري الركن ساهر الحربي المتحدث الرسمي لحرس الحدود سكرتير اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بالمياه الإقليمية للسعودية، أن التمرين كان تنفيذًا لتوجيهات الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، بهدف التطوير المستمر لمهارات واستعدادات رجال الأمن في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والسلامة، إضافة إلى وقوف اللجنة الوطنية الدائمة للكوارث البحرية على جاهزية الجهات الحكومية المشاركة فيها واستعدادها لتحقيق أعلى مستويات العمل المشترك مع الأجهزة الحكومية والخاصة.

 وأضاف الحربي أن التمرين يأتي في إطار تنفيذ مهام السعودية بالاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين لعام 1979، والتزام الجهات المشاركة في اللجنة الوطنية للكوارث البحرية للاستجابة السريعة للحالات الطارئة.

 ولفت الحربي إلى أن فرضية التمرين الذي تمت إدارته وتنسيق كافة مراحله من قبل مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بمحور الخليج العربي بالدمام التابع لحرس الحدود، حققت الغايات والأهداف المرجوة منها، إذ أظهرت الجهات المشاركة والفرق الإسعافية والطبية والإدارية المساندة درجة عالية من الجاهزية والاستعداد وفق المهام المحددة لكل جهة مشاركة في الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية.